بقلم زينب الثاقب
ظننت أن دموعي قد جفت
وأن آلامي أوشكت علي
الإنتهاء
لكنني … مخطئه
فأنا لم أخلق إلا
للعذاب
…
يحز في نفسي
أن يراني الناس
إذا نظروا للسماء
أتباهي بخلقي وبخلقي
فأنا بنت الأولياء
إنما من مني يرون تواضعي مهانة
فهم أبناء الكبرياء
لا أدري إن كانت غيرة من نجاحي
أم هم جهلاء
يقتلون فرحتي
ويحبطون نجاحي
ويتراقصون فوق دمائي
كم تفرحهم آناتي
وآهاتي
فصرت لا أري
سوي أوجاعي
اين ابتسامتي
اين ضحكاتي
ولما …. لما فأنتم مني
أنتم أولي أولوياتي
ولم أسقطكم أبدا من
…..حساباتي
أحيا بكم ولكم
وأحزن دوما لما آراه في عيناكما
لكنكما اعتدتم دوما علي تقطيع الأوصال
فأسقيتماني كأسا لن أنسي مرارته
طيلة حياتي
لن اهدأ….لن ارجع ….لن اسمع … فأنا لم أخضع
إلا لذاتي