كتب/ رضوان محمد عثمان تتواصل في السودان حلقات مسلسل الإنهيار الخدمي والتدمير المتعمد من قبل حكومة الإنقاذ الوطني بقيادة الجنرال المطلوب للعدالة الدولية/ عمر البشير في ظل برود وعدم مبالاة كامل من أجهزة دولته. حيث أطلت أزمة انعدام غاز الطبخ منذ اكثر من شهر مضي بإنعدام اسطوانات بعض الشركات، وفي تصاعد رهيب انقطعت اسطوانات كل الشركات حتي شركة النيل للغاز الحكومية. يأتي هذا التصاعد في الأزمة موازيا لتسريبات من الصحف الماليزية تعلن فيه أن أعلي الاستثمارات الأجنبية في ماليزيا قادمة من السودان، حيث يمثل رأس المال السوداني المستثمر هناك ٧٪ من جملة الاستثمارات الأجنبية بمبالغ فاقت ١٣ مليار دولار، معلنة ان غالبية هذه الأموال مستثمرة في قطاع البترول ومشتقاته، في ظل نفي كل المسئولين وعلي رأسهم الجنرال المطلوب بأنهم لا يمتلكون أي اموال في الخارج، وقد صرح الجنرال لقناة النيل الازرق الفضائية السودانية بقوله” امتلك مزرعة تدر علي مبلغ مليون جنيه سوداني سنويا” أي أكثر من ٤٠٠ الف دولار!!!