بِقَلَم : رَمَضَان بَر
لَوْ أَنَّ الشَّعْرَ قَفِي بِك حَرْفًا
حَزِنْت بَاقِي الْقَوَافِي
تَرْضِي الْمُكُوث فِي الصَّفِ
لِتَلَقِّي السَّطْر فِي هتافي
أَن أجبري قَلْبًا بِكِ صِنْف
نَبْضِهُ بَيْن عَلِيل ومعافي
دَون إسْمُكِ ورسمكِ
نَقْشًا عَلِيّ الشطآن والضفافِ
نَادَاك بِكُلّ اللُّغَاتِ أقبلي
بالود وَالْإِنْصَافِ
أَيَا أَيُّهَا العصماء صَانِعِة
الْجَمَال بِالْأَوْصَافِ
لَا أدَعِي الصَّلَابَة فَإِنِّي
فِي بعادك نبظات عِجَافِ
صَدّ عَنِّي الْقَلْب وَالْفِكْر
رَاحَ فِي جُنُونِ وَإعْتِكَافِ
وَمَا عَاد لِلْجَسَد غَيْر
شَهِيق وَزَفِير وامنيات تَخَاف
غَدِي الْمُبْهَم وَحُرُوف
لَن تَمَلّ إلَيْكِ الهِتَاف
لَعَلَّك تقبلينها وَتَمْسَح مِنْ عَيْنَيْكِ
دَمْعَة وتنفض كل الإرْتِجَاف
فَلَا تخشي إلَّا أَنْ أَحْزَن