كتب محمد العوضى
فى ظل أنجازات الشرطة الجديده التى تبذل من قبل وزارة الداخلية مؤخراوالتى قامت بملاحق الطفل أحمد منصور قرنى البالغ من العمر ثلاثة سنوات وخمسة أشهر والمتهم بحرق مبنى المخبرات بالفيوم وقتل أربعة أفراد من قوات الأمن وحمل أسلحة أليه وحرق سيارات شرطه وبناء على أقوال والدالطفل والذى يسكن بمدينة الفيوم أن الشرطة حضرت إلى المنزل لإلقاء القبض على أحمد فوجوده طفلا صغيرا فتركوه وتم إلقاء القبض على وبقيت فى السجن لمدة أربعة شهور وقام القاضى بالحكم على بالبراءه وقبل الحكم طلبت من القاضى لوهتخرجنى بفلوس خلينى فى الحبس يقصد (كفاله)علشان أنا راجل فقير ومعنديش فلوس وخرجت ولم يكن معى محامى ولكن أنا خرجت بفضل الله ومن ساعتها والشرطة تلاحقنى للقبض على إبنى الصغير ولا أدرى ماذا أفعل وقد فوجئ والد الطفل أثناء تواجده فى إحدى البرامج على أحد القنوات الفضائيه بوالدته تتصل تلفونيا وتقول أن الشرطة حضرت للبحث عن الطفل ووالده وهذا إنجاز جديد يضاف ضمن إنجازات الشرطة وإلى سجلات العار على المستوى العالمى وقد إستنكرت معظم دول العالم ما نشر عن هذا الحدث الخاص بالطفل وهذاما يلحق العار بدولة القانون سواء على المستوى المحلى والعالمى.