كتب / مصطفى الضبع
انتشرت ظاهرة البائع الجائل في مصر بصوره ملفتة للأنظار خاصة في الآونة الأخيرة بعد الثورات التي مرت بها مصر وما كان بها من انحلال امني وتتعدد الأماكن التي يتواجدون فيها بالأسواق والشوارع وغيرها
البائع المتجول هم تجار يعرضون بضائعهم في الطرقات وداخل المواصلات العامة .
ينتشر الباعة المتجولون في العديد من الدول وبسبب تاثيرهم على جمالية المدن إضافة إلى صعوبة فرض الضوابط الصحية عليهم توجد قوانين تمنع هذه الظاهرة في معظم الدول وقد وصل الامر انني كنت استقل القطار فلاحظت صعوده ومعه بعض الاشياء التي ليس لها قيمة الي حد ما أي نعم هو لم يبع شيئا ولكن غيره يبيع
وغيرها من الأسباب ولها تأثير علي المجتمع بشكل او باخر من خلال نشر ثقافه عدم الالتزام بالقوانين،التهرب الضريبي ،نشر ثقافه اخد حقي بدراعي ومنهم من يبيع المخدرات وغيرها من السموم للشباب
اذا هل من المفترض ان نتعامل مع هؤلاء الباعه ام نقضي عليهم نهائيا؟
من المفترض انت نتعامل معهم ونبحث عن كيفيه العلاج من : توفر حياة كريمه لهم ،ايجاد حلول للاسباب والمشاكل التي أدت بهم الي ذلك قبل محاربتهم وهناك دوافع ملحوظه لأنتشارهم في ارجاء الشوارع والميادين منها غلاء اسعار ايجار المحلات المخصصة للبيع فيها وعدم توافر فرص عمل مناسبة لهم وانتشارالبطاله بمعدل كبير والجهل
،عدم وجود خطه لإستيعاب الشباب العاطل ،عدم شعورهم عند التعامل معهم بإحتقارهم او السخريه منهم.
الي أين سيصل الباعة الجائلون إلي أين ستصل تلك الظاهرة الغير حضارية يجب أهتمام من يتولي الامر المسئولين عنها للقضاء علي مثل هذه السلبيات وتوفير طرق ووسائل تعالجها بشكل ايجابي وان تتعامل معها وخاصة ان هذه الظاهرة انتشرت ومازلت منتشرة حتي الآن في حكم ذلك النظام نرجوا التدخل ومواجهتهم قبل فوان الآوان لانهم إلي حد ما دليل علي تحبط الدوله لابد من وجود حل قبل إتساع هذه الظاهرة أكثر من ذلك.
