الأدب و الأدباء

إلى متى؟! ” اهداء لسلمية “

احجز مساحتك الاعلانية

شاعره سوريا / ريما محفوض
إلى متى سأبقى خائفا
من نومك
من صحوتك
من كل تلك النار الخامدة
تحت صمتك..
من صوتك و كلماتك
وصليل الفقر والفكر فيك..
جبال قلقي
تحيط بك من كل جهاتك..
كيف أحتضنك
وأنا مشلول..؟!
كيف أكلمك
وأنا أخرس ..؟!
لكني ..بصدق
أسمعك..
هي هذه الحاسة التي
لم أفرط بها ﻷجلك..
أسمع ما لم تطلقه شفاه..
وأصمت ﻷني ..أخرس..!!
ولا أفعل شيئاً..أي شيء..
قلت لك أني مشلول..!!
أنا فقط أضم عشقي لك
بوجع وانتظار..
ومرات كثيرة
بخيبة ويأس..
وأبقى معك..أبقى فيك..
ساكناً شوارعك وهواءك
وجبل عين الزرقاء منك
أغتني… بفقرك..
وأكفر عن ذنوبي بكفرك…
ﻷن الله غفور رحيم..
وأنا تائب لا محالة! !!
إبماني بك
يرفعني للسماء
وخطوات هنا
تشدني إلى اﻷرض
ﻷنحني..
لن أنحني..لن أنحني..
إلا أمامك يا سلمية قلبي
وأركع ﻹله
سيحميك..حبيبتي..
ﻷن الله عادل..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى