إعدام 7 سجناء في إيران بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، و267 إعداماً خلال فترة رئاسة ”بزشكيان“
يوم الأربعاء 9أكتوبر، إعدام 7 سجناء بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، و267 إعداماً خلال فترة رئاسة ”بزشكيان“
بينما يغرق خامنئي أكثر في مستنقع الحرب الذي كان هو السبب الرئيسي فيه، زاد من قساوته ووحشيته في قتل السجناء العزل. إنه يحاول عبثاً النجاة من اندلاع نيران غضب الشعب وانتفاضتة.
وأعدم جلادو خامنئي يوم الأربعاء 9 أكتوبر، عشية اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، 6 سجناء شنقًا في سجن قزل حصار وسجينا يبلغ من العمر 21 عامًا يدعى ”مهدي براهويي“ في سجن زاهدان. وكان مهدي براهويي أقل من 18 عامًا عند ارتكاب الجريمة المزعومة. والسجناء الذين تم إعدامهم في قزل حصار هم: أحمد نارويي 33 عامًا ومحمد إسحاقزهي 31 عامًا، سعيد صفايي، محمد نارويي، آرمان هدايتي وكامران سقايي.
وفي يوم الثلاثاء 8 أكتوبر، أعدم جلاوزة خامنئي ثلاثة سجناء في سجن شيرازشنقًا وهم: أصغر قرباني، سهيل حبیباللهی وياسین أميري.
كما في يوم الأحد 6 أكتوبر، بالإضافة إلى إعدام حبیبالله محمدزهي الذي أُعلن عنه في البيان السابق الصادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تم شنق سجين آخر يدعى ”یونس بیروزي“ في السجن المركزي بأردبيل، وفي يوم السبت 5 أكتوبر تم شنق ”أشكان ياري“ في سجن همدان.
وهكذا، منذ شهر يوليو الماضي وتولي الرئيس الجديد للفاشية الدينية منصبه، وصل عدد الإعدامات إلى 267 شخصًا.
في يوم 8 أكتوبر، دافع ”بزشكيان“ عن هذه الإعدامات التعسفية بسخرية قائلاً: “أولئك الذين يتحدثون عن حقوق الإنسان يقولون لماذا تعدمون قاتلاً؟”.
الأسبوع الماضي، دعت السيدة مريم رجوي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المجتمع الدولي لدعم حملة المقاومة الإيرانية “لا للإعدام”، واشتراط العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع النظام الإيراني بوقف الإعدامات والإرهاب وأعمال الاختطاف التي يمارسها النظام الدكتاتوري الحاكم في إيران، كما طالبت بمحاسبة قادة النظام على ارتكابهم جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
10 أكتوبر/ تشرين الأول 2024