دأبت جريدة العالم الحر منذ فترة علي تقديم بعض الأقلام الجديدة والمعيار والحكم لك عزيزى القاري , اليوم نقدم الكاتب اسلام ثابت فضل الطالب فى علوم الشريعة وابن محافظة المنيا المثيرة للجدل
بشان ما يتعلق بحوادث الارهاب وما يسمى بالفتنة الطائفية والتى لا وجود لها من الأساس ,,, والى المقال ,,,
الفن والشاشة ….
كل ما نراه هو أن المؤسسات المختصة وحدها هي المختصة بمحاربة الشرور ومحاربة كل من يعتدي علي حق ليس له وخاصة محاربة الإرهاب الذي يكفر المجتمع بما فيه ولكن في الحقيقة هناك منصة مسلحة بأسلحة ناعمة في محاربة هذه الأفكار الإقصائية العقيمة ، منصة الفن هذا الاختراع الشرعي والدواء الذي يعالج قضايا المجتمع ويتبني صوت المظلوم ..الفن عين الفقير والغني .. رسالتة لا تقل أهمية عن رسائل الانبياء ! نعم الشاشة اختراع فيزيائي مفيد للبشرية ننقل عليها خطابات الملوك والرؤساء ننقل عليها دروس دينية وثقافية ننقل عليها قضية ممثلة في المجتمع مع اظهار الحقيقة في صورة رواية تروي أمام كاميرا فكل هذا اكتشافات حتما ولابد أن تظهر حتي يتواصل المجتمع مع رؤساءة ومسؤلية، فجذع النخلة الان غير كافيا لارسال كلمة أو خطاب رئيس لشعبة … ومع اتساع الرقعة الأرضية واختلاف الزمان والمكان وزيادة عدد الشعوب فكان حتما ولابد من منبر يتواصل مع جميع البشر .. الشاشة هي منبر المسؤل عن انجازات العالم أو اليوم او حتي منبر لاخبار الطقس ..هذا المنبر هو العامل الثابت ومن يقف عليه هو العامل المتغير يتغير بتغير جوهرة الجوهر الذي اذا بحثنا فيه نجد الحقيقة منها فالفنان الذي يمثل مشهدا اغراءيا قد يكون ليس الهدف من ذلك الاغراء، المعيشة ،والمكان وأساليب التعليم قد تكون هي هدف الكاميرا للتوعية ووصول ذلك إلي المسؤل عن إدارة هذا المكان بما فيه .. فإذا بحثنا عن جوهر هذة المنصة منصة الفن نجد حقيقتها ورسالتها مع التحفظ ببعض السلبيات وبصرف النظر عنها تماما … لنرتقي باخلاقنا ونعي ونفهم أن أساليب الحياة متعددة والفن اسلوب جديد راقي بل أكثر من ذلك، علم يدرس، له مدارسة وكتبة واساتذتة وأسلوب يرتقي بنا الي الوعي والنجاح حتي في حياتنا الخاصه … فغاية الانبياء كانت النظرة الواسعة والبعيدة وهدفهم هو التحرر من كل ما هو متأخر ومظلم للإنسان وها نحن نتبع ” اذا راءيتم الساعة ومن بيدة فلسة فليغرسها ” الهدف من ذلك هو التطور مع الزمان فاخترعو شاشة وكاميرا وجسدنا ما يدور في مجتمعنا بهدف رسم ابتسامة علي وشوش البشر أو محاربة العقول المضادة للإنسانية لأننا نعي أن رسالة الله لنا هي أننا خلقنا للتعايش وليس للمنافسة علي البقاء !