كتبت:ملك احمد
قالت المعارضة السورية المسلحة إنها أسقطت مروحية لقوات النظام السوري في سهل الغاب بريف حماة، في حين ذكر مراسل الجزيرة نت أن قوات النظام مدعومة بقوات برية روسية وإيرانية سيطرت على قرية عطشان بريف حماة أيضا.
وأعلنت حركة أجناد الشام -وهي أحد فصائل جيش الفتح- عبر حسابها على تويتر أنها أسقطت مروحية في قرية الجيد بعد استهدافها بالمضادات الأرضية وإصابتها فوق سماء المنصورة بريف حماة الغربي.
اقتحام عطشان
من جهة أخرى قال مراسل الجزيرة نت في ريف حماة يزن شهداوي إن قوات النظام -مدعومة بقوات برية روسية وإيرانية- تمكنت من السيطرة على قرية عطشان بريف حماة، بعد معارك استمرت ثلاثة أيام وسط تغطية جوية روسية.
ونقل المراسل عن ناشطين في القرية قولهم إن القوات النظامية شنت هجوما على القرية من عدة محاور بعد أن وصلتها صباح اليوم تعزيزات عسكرية.
وقال أبو خالد القيادي في الجيش السوري الحر في ريف حماة للجزيرة نت، إن مقاتليه ورغم خسارتهم التي وصفها بـ’المؤقتة’، فإنهم ‘كبدوا النظام خسائر كبيرة من قتلى وجرحى’.
وأضاف أن الطيران الروسي لم يفارق سماء القرية خلال المعارك مساندا القوات البرية أثناء عملية الاقتحام، ‘مما أجبر الثوار على الانسحاب إلى أطراف القرية’، وأشار إلى أن بعض عمليات النظام يقودها ضباط روس.
وتابع أن هذه المواجهات هي ‘معارك كر وفر بين الطرفين’، وأنها لم تنته بعد، وقال إن الساعات القادمة ‘ستحمل معها معارك أشد مما شهده ريف حماة خلال الأيام السابقة’.
غارات روسية
وفي ريف اللاذقية، أعلنت المعارضة أنها صدت هجوما لقوات النظام المدعومة بمقاتلين أجانب وغطاء جوي روسي، وتمكنت من استعادة مواقع سيطر عليها النظام سابقا.
ومن جهتها ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية أن مقاتلي التنظيم استعادوا السيطرة على قرية تل سوسين بريف حلب الشمالي بعد هجوم بعربة مفخخة على قوات النظام ظهر اليوم.
وصباح اليوم شنت الطائرات الروسية غارات مكثفة في اليوم الـ11 لحملتها العسكرية بالأراضي السورية. وقد استهدفت بلدات في إدلب (غرب) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
واستهدفت الغارات بلدتي التمانعة وكفرنبل بريف إدلب، وبلدة اللطامنة ومناطق عدة خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة الشمالي.
كما قصفت الطائرات الروسية مناطق بمحافظة اللاذقية، وكذا قريتي جب الأحمر ومرج خوخة بريف اللاذقية.
