قادني سوء الحظ إلي التواجد في مكان كان معروضا به علي شاشة احد القنوات الفضائية الخاصة التي ابتلانا الله بها والعياذ بالله برنامج الهطل والعبط والهبل والتخلف والسخافة والسماجة والغلاسة والغتاتة والقبح والإسفاف والابتذال والتردى والسقوط والانحدار ولن ألوث لساني وأقول اسمه وسوف أشير إليه بأنه برنامج النار والحرائق والذى يضاف إلي قائمة البرامج التافهة الهابطة القذرة التي تنطبق عليها الصفات السابقة التي تم تقديمها خلال السنوات الماضية وبواسطة نفس الشخص ولا أدرى كيف يتم السماح أصلا بإنتاج هذه النوعية من البرامج المخربة والمدمرة للأخلاق والقيم والمثل والمبادئ والذوق العام فضلا عن السماح بإذاعتها في القنوات الفضائية التجارية قنوات العار التي لاتبحث إلا عن الأرباح علي حساب كل ماذكرت اللهم إلا لو كان هذا ضمن مخطط مقصود ماكر وخبيث يستهدف تدمير وتخريب عقول أولادنا وشبابنا ولا سامح الله كل من شارك في مثل هذه النوعية من البرامج التافهة الهابطة المزرية سواء بالتأليف او بالإنتاج او بالإعداد او بالتصوير أو بالإخراج أو بالتمثيل وكذلك كل من صرح ببثها تليفزيونيا ولو كان الأمر بيدى لحاكمت كل هؤلاء بتهم عديدة منها علي سبيل المثال لا الحصر التحريض علي العنف وترويع الأمن العام وتهديد السلم الإجتماعي ولأنزلت بهم أقصى العقوبة لكنه الحق الذى يراد به باطل فبإسم حرية الفكر والإبداع تنتهك الحرمات وتستباح الأخلاق والمبادىء والمثل والقيم ويداس عليها بالأقدام كل ذلك يحدث عيانا بيانا وعلي رؤوس الأشهاد وجميع أجهزة الدولة المسؤولة غائبة تماما وليس لها اى دور فعال وتغط في سبات عنيق وفي غيبوبة كاملة وعليه العوض ومنه العوض ولله الأمر من قبل ومن بعد …..
