كتبت : زينب عبده سرى هائم حين اسلم امره .لبيت سيده حتى الخلاص يطوف حتى تراءى لسمع الكون مشاهد ...كلفيف اشباح لصمت العيون دفوف فصار يلفظ كل مذاقات الدنايا حتى تراءى الحق للحلال عزوف ودامت سياط الخوف تلهف عقله .رغم العلم جلال الحبيب رؤوف وسار القلب تلفحه السنة اللهيب فراى سجود العقل تنظره الحتوف .وشوق اليه سار العذاب وفضله . باتت الذرات طى الفؤاد شغوف الى السماء سرحت عيون تناشدها بهى خيرات جناء الصدور قطوف عسى الملائك تدرك حكم سجدتها حب لطين الارض والنجاة سيوف .قال النداء لكل نفس غراسها .اراد وشاء وقضى والعلوم صروف لصوت الفؤاد تنصت والسوى زبد ...ولو لاحت غمضة للضلال صفوف شهادة صلاة زكت صوم حجتها كليل ابصار ادراك الخليل ضيوف . فهل تحكم الصفات دروب صب .ام انه سرها واصف موصوف وذا كان النثول يلزم صعقة فمرحى بقربى حين التجلى نسوف حتى يعود القلب يرقب ظلمه . ويشهد يقين الموت للحياة سقوف