بقلم : احمد فتحى رزق
لما تنسى فضل أمك أو مراتك وبلاها حماتك يبقى البعيد معندوش دم .
بعض الرجال يتناسون فضل الأمهات والزوجات والحبيبات أما الحموات فيستحقن النسيان وعندما تجد إبن ضال يحرم أمة بعض أموالة ولا تتحصل عليها إلا عن طريق المحكمة .
أو آخر عاق يطرد والدية من بيتهم أو يوصى بهم لإحدى دور المسنين والمستشفيات .
وعندما تجد آخر يحرم أمة من طعام ولباس طيب ويفضل أولادة وزوجتة عليها .
إعلم جيدا أننا فى آخر الزمان .
ولما تنسى مراتك وأولادك لأجل قعدة حشيش ولا بانجو ع القهوة اللى جنبكوا .
ولا تسهر ويا واحدة من ولاد بديعة الدلالة .
ولا تاخد هدومك وتروح على بلد تانية
وتقول إنك في مأمورية شغل
ولما تكتب نص مالك لواحدة تايهة من إخوات سميحة .
ولما تسهر ليلاتى على قناة التت والباقى إنت عارفة .
تبقى بجد لا تستحق أى حد يدور عليك .
وأكيد الكل هيقولك روح منك لله
لقد أوصانا الله عز وجل ببر الوالدين فى المقام الأول ثم الزوجة والأبناء . وفى الحديث كما يعلم الجميع الأم ثلاث والأب مرة لحسن الصحبة كما قال ( وإن جاهداك على أن تشرك بة شيئا . فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا)
وعن الزوجة أيضا كل ماتفعلة للزوجة من أول الجماع حتى الملبس والمأكل والكلمة الطيبة يحسب لك صدقات عظيمة .
أين أنت الآن أيها الرجل من كل ذلك ؟
فالأم مصير ولا مفر منة ويجب معاملتهما بأفضل الحَسن وكذلك الأب . أما الزوجة لها كثير من الحلول .
إن كنت كرهتها . شرع الله لك الطلاق
وإن كنت تخشى على أولادك .
لك الحضانة والرعاية .
أما إن كنت تعيش عصر المدعو سى السيد
فالسقوط آت لك ولا محالة .
وبرغم فشل الحياة الإجتماعية فى الغرب إلا أن هناك قوانين تحمي كيان الأسرة وقد إستمدوا هذة القوانين من شريعتنا الغراء .
ألست معى نحن أولى بها ..
وتذكر أن الديان لايموت إفعل ماشئت وكما تدين تدان
وسيبك من جارتكم اللى زعلانة شوية مع جوزها ولا تصطاد فى العكر وبكرة ييجى اليوم وأفكرك لما تزعل الجماعة والواد محمود العجلاتى يدق على عيالك .
فاهمنى طبعا يأبو إسلام .
وكمان سيبك من أم شادى ماتقولش إن الحب فيهم حلال .
دول بشر زينا وليهم كرامة .
وكمان بنت البواب دول غلابة وعايزيين الستر .
وماتنساش نجلا بنتك بكرة تكبر وإنت تكبر وماتقدرش تحل الرباط . وبلاها ياسيدى تربى دقنك وتعمل فيها أبو الشيوخ .
وإنت يأم نجلا إصبرى شوية .
وإن ديل الكلب ما إنعدل أكيد هنلاقيلة قالب .
وإستقيموا يرحمكم الله