إلى كل فرعون فى موقعة . وقد لا أجد أبلغ مما قالة الله العزيز الحكيم فى
محكم كتابة تلك هى نهاية الطغيان . وتلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الأرض ولا فسادا . وأيضا , تلك الأيام نداولها بين الناس . فلست بمخلد أبدا .
, إن الله على عملك شهيد وسيحاسبك عاجلا أم آجلا ,
وبعد , ولد مجلس النواب المنتخب من رحم خبيثة وفقا لكل الشواهد والتحليلات والظروف التى تعيشها مصر وباقى المنطقة العربية بل والعالم أجمع .
ورغم أن الجميع أصبح غير ممتن لهذة النتيجة إلا أنة قد يكون مضطرا لقبولها على مضض وإستحياء لكى تستكمل خارطة الطريق ونعيد ترتيب الأوراق من جديد بعد أن تكبدت مصر الكثير من الأموال والوقت .
وأعتقد أن أول خطوة ستكون محسوبة لهذا المجلس هى الدعوة لإنتخابات رئاسية مبكرة لتأكيد شعبية الرئيس المنتخب سلفا وتأييدا للخطوات القادمة إن كان يريد الجميع أن يعمل تحت مظلة الشفافية والنزاهة .
وثانيا تلك الدعوات المذعورة لجماعة فى حب مصر ستكون وبالا على الرئيس وقد تفقدة هيبتة وبعض شعبيتة . لأن الشعب المصرى لم يعد يخشى أى سلطان أو تخويف وأكبر دليل إمتناعة وعن قناعة عن المشاركة في الإنتخابات النيابية الأخيرة .
أرجوكم
إرفعوا أيديكم وأسنة رماحكم المسنونة عن الرئيس السيسى . لن تكون أغلى مبارك أيها السامح السامق ذى اليزل , وإستقم وتعلم من ومضات هذا الشعب والتى من الممكن أن تتحول إلى رياح وأعاصير ورعد وبرق ونصل بالنهاية إلى أيام مظلمة وتكون فى غير صالح الجميع .
إن مصر الآن على شفا حفرة من النار ووجب التعقل والروية فى المستقبل البعيد قبل القريب . مع ملاحظة الإستعدادات العسكرية والتسليح غير المسبوق من جانب الجيش المصرى لة دلالات كبيرة على عمق الأزمة .
لن نفرح للحرب فى كل إتجاة ونفسد كفاح شعب ونضال أمة فى ثورة يناير , لا نريد التشتت مع أى الفرق المتناحرة على عضمة سوريا أو فرخة اليمن أو خراف ليبيا , وكفانا ما تجرعناة من أزمات .
إلى كل الفراعنة والدجاجلة والفاسدين والمزورين
ستبقى مصر بدونكم عندما تظهر فضائحكم . لن يتهاون معكم الشعب أبدا حتى لو برأتكم ساحات المحاكم سواء لعجز أدلتها أو وقوع يد الباطش الغاشم عليها تحت دعاوى الأمن القومى المصرى .
وإلى كل من تجرأ على أقوات الشعب وعاس فى الأرض الفساد , لن يكون الفرعون إلا ظالما وسيقسم ظهرة حتى ولو بعد حين .
هناك الملايين من الفقراء والبسطاء والشباب فى أشد الحاجة إلى التنمية وإغلاق ملف البطالة , كما أن هناك المليارات التى تهبط على مصر من كل صوب وإتجاة ولو لم تستخدم بالفعل للتنمية ويراها القاصى والدانى ستكون النهاية .