يجعلك تشعرين بالراحة لأنك دائمًا تكونين بالقرب من أفراد عائلتك، ويجعلك دائمًا تلبين حاجاتهم وطلباتهم بكل سهولة، كما أنه يبعد عنكِ الشعور بأي توتر ناتج عن الخلافات بين الزميلات أو الغيرة، أو المنافسة، ويبعدك عن أي مشاعر سلبية قد تشعرين بها، وتخلصك من أي توتر يجعلك تؤدين مهماتك في العمل بشكل مريح ولديكِ قدرة أكبر على زيادة الإنتاج والعطاء.
يوفر لكِ العمل في المنزل الوقت المناسب لممارسة التمارين الرياضية وقتما تشائين، ويجعلك تقومين بالانشطة التي تشعرك بالمزيد من الهدوء النفسي والراحة النفسية.
أما سلبيات العمل في المنزل فمن أهمها أنه يجعلك تعملين بمفردك لوقت طويل، ولا يجعلك تتفاعلين مع أشخاص آخرين، مما قد يسبب لكِ الإكتئاب، وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين بشكل جيد.
يكون فرصة لإضاعة الوقت،فقد تضطرين للقيام ببعض المهام المنزلية، أو يأتيكي ضيوف في المنزل فيؤثر الأمر بالسلب على عملك وإنتاجك، ولا تستطيعين إنهاء عملك في الوقت المحدد.
العمل في المنزل يمنعك من الإستفادة بأي ترقية في جهة العمل التي تعملين لصالحها، ويمنعك من أي علاوة، لذا عليكِ أن تقومي بالتواصل مع إدارة المؤسسة، أو الجهة التي تعملين معها، وأن تحاولي بقدر الإمكان بالقيام بزيارات دورية لها من أجل الوصول لعلاوة أو ترقية في العمل.
