الأدب و الأدباءمقالات واراء

إخلعوا عباءة الفكرالقديمة

احجز مساحتك الاعلانية

 

كتب : مختار حسنين

StudentImage

الكثير ممن هم يظنون أنفسهم يحملون أقلاماً يخطون بها دوائر على مصير الناس

ويعيشون فى زورق الأوصياء على غيرهم ، وداخلهم الأحقاد التى تحمل السياط لمن خالفهم ، ذلك غير تأليف القصص الزائفة ليبرروا مايفعلونه أمام العامة ليصدقوا على مايفعلون ويباركوا تجنيهم على الغير ، لدرجة صنع الغضب والبغض بين الإخوة .

هؤلاء المرضى الذين يعيشون فى وهم أنهم مصلحون يعلمون الغيب ، ويدبرون ويخططون لأشياء أدت بالفعل إلى تدمير العائلات ، وفوق كل ذلك لم يتنازل أحدهم عن تملكه لغيره . وأقول لأحد هذه الشخصيات المنتقصة .

هل لأنك تعرف مصلحة غيرك أكثر منه تقوم بإلغاء فكره فى تحسين حال معيشته تقضى عليه بتدمير كل حلم أراد تحقيقه ؟.. ، أنت بهذه الأفعال المتسلطة التافهة توهم نفسك أنه ليس كمثلك أحد ، وللأسف أنت متعدد الشخصيات المتبعثرة .

وأقول لآخر لماذا تحب التسلط على غيرك والتميز وتمنعه بأن يكون متسلطاً أو مالكاً لأعمال يريد أن يخطوا بها إلى الأمام ؟، وكلما حاول الإبتعاد عن تسلطك اجتذبته إليك ليعود إلى عالم نقصك المتخلف .

أبعد شباكك عنه ، واتركه يتخبط فى الدنيا بدونك ، ويسعى إلى الأصلح ، وابق أنت فى دوامة ماضيك المتكهن الذى أصابته الكهولة .

يامن نصبتم أنفسكم زعماء تمهدون الطريق لغيركم ، كفوا عن العودة إلى الخلف ، واجعلوا غيركم يتقدم .

أما آن الوقت أن تخرجوا من عباءاتكم القديمة وتنظروا إلى الأمام ؟ ، وإن لم تستطيعوا فاتركوا غيركم يتقدم وعودوا أنتم إلى الوراء .

يامن تظنون أنفسكم ملكتم الدين والدنيا بتسلطكم على من ليس لديهم حيلة ، لن تملكوا مصير ، وغداً تعرفون أنكم ذئاب جائعة وليسوا ببشر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى