إحتدام الصراع بين القصة القصيرة و الرواية بنادى القصة بالقاهرة
كتب أحمد فتحى رزق
رغم شراسة الصراع , إلا أن الأمور باتت على مايرام الآن بعد انتهاء الجلسة الاولى لبحث الحلول العاجلة لأزمة القصة القصيرة بتغول الرواية خلال السنوات الماضية وقد أدار اللقاء باقتدار الأديب سيد نجم وخرجت الندوة ببعض التوصيات وبحث المحاور التى توصل اليها فى جلسات قادمة سيعلن عنها قريبا .
وجائت فكرة الندوة من خلال بعض التصريحات بأن دور النشر الكبري ترفض قبول المجموعات القصصية مما زاد الأمر أهمية واشتعال شبكات التواصل بمناقشة الأمر .
وحضر عن دور النشر الخاص
الأستاذ حسن غراب رئيس مجلس الادارة ومدير عام النشر ( دار غراب للنشر والتوزيع )
الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الادارة ومدير عام النشر ( دار بتانة للنشر والتوزيع )
و حضر عن الهيئات العامة
الناقد والأديب سيد الوكيل عن الهيئة العامة للكتاب ( السلاسل )
واستعرض حسن غراب الأمر بمنتهى الصراحة والوضوح والتحديد بأن هذا النشاط إستثمارى فى المقام الأول ولابد أن يسترد الانفاق لكى يستمر ولكن فى ظل الظروف الحالية ترفض معظم المكتبات وشركات التوزيع بمصر ودول الخليج هذا النوع من الفن واستشهد بأرقام عن بعض الاصدارت مكدسة بالمخازن لأسماء معروفة بالوسط الثقافى بسبب حالة الكساد العام .
وعلى النقيض تماما صرح عاطف عبيد بأن الأمور طبيعية وهو مستمر فى نشر المجموعات وأرجع ذلك الى رفض بعض الأعمال للجودة ومعادلات أخرى .
وحلل لنا الأمر من بدايتة الناقد سيد الوكيل وصولا لعدم ادانة الناشر أو الكاتب بل هى أحوال طبيعية وسنن ثقافية بصعود وهبوط بعض أنواع الأجناس الأدبية .
أما عن مداخلات الضيوف فكانت بين مؤيد لتواجد هذا النوع من الفن وبين إرجاء الفكرة لوقت أخر لتحليل عناصر المشكلة التى تم التوصل اليها وهى , الشق الخاص بالاستثمار والربحية , جودة العمل , الطلب على المجموعات . المؤثرات الخارجية ونوعية القارئ .
وعلى هامش الندوة صرح حسن غراب بشكل حصرى للعالم الحر بعد أن تم الاطلاع على كشف المخازن والمرتجعات الخاص بالدار تبينت أمرا مفزعة حول النشر والتوزيع بمصر والخليج العربي , هذا وقد عبر عن ذلك أيضا الدكتور عاطف عبيد , نفس النتائج بشكل آخر ووعد باعلان استطلاع الرأى الذى قامت بة دار بتانة حول نفس الموضوع قريبا .
ونرى أن تلك المؤشرات خطيرة ويجب دعم وزارة الثقافة للأمر وجمعيات المجتمع المدنى بمصر والدول العربية .
