فكرة المصالحة مع جماعة الاخوان

كتب : محمد عبد الله سيد الجعفرى
فيما يبدو ً المستشار مجدى العجاتى، وزير الشئون القانونية وشئون مجلس النواب، بعد حواره مع إحدى الصحف، والذى اعتبره البعض ، أنه يؤسس لفكرة المصالحة.وطظ فى دماء الشهداء من الجيش والشرطة والشعب
وناشدوا بعض الناس مرارة وتكرارا المستشار مجدى العجاتي بالقول: ” لا تصالح مع الإخوان، كنا ننتظر منك أن تبشر بمشروع قانون تطهير مؤسسات الدولة من الإخوان وأوأعوانهم تجار الدين والنفاق . ولكنك لم تفعل ولن تفعل وأتحداك إن فعلت، ومع ذلك قد لا نقبل منك اى اعازار ولا تفكير ولا قرار فمعظم الشعب رافض التصالح مع الاخوان
فكثير منا كان من يتمنا ان يكون صديق وقريب وخادم الاخوان ، وقد نقبل ونفهم أن تكون خادمين لعصام العريان القيادة المهم فى جماعة القتل والخراب فبعض كبار الإعلاميين كانوا يسعون عنده لا غضاضة في ذلك، فبعض الناس كانت تسعى إليه في
، وقد نفهم الدواعي التي جعلتك فى زمن مبارك تصدر العديد من الأحكام القضائية لمصلحة الإخوان، وقد نفهم الدواعى التى جعلتك ترفض الحكم ضد الدعوة المشبوهة بتعديل الدستور بعد الثورة والتي كانت دعوة دينية عنصرية، لا شك أن حكمك وقتها ساعد على مساعدة الاخوان وتمهيد الطريق لهم ، ولكن قد تكون لك رؤيتك القانونية ، ولكننا لا نفهم أبدا أن تخلط علاقاتك الشخصية والعاطفية بمهامك التنفيذية أيها الوزير وكيف تطلب التصالح مع من قتل وحرق ودمر وخان الوطن شيء غريب ومستفز ” حوار مجدي العجاتى فى إحدى الصحف فى منتهى الخطورة، فهو يؤسس لفكرة المصالحة مع الإخوان، والسؤال الذي يطرح نفسه: على لسان من الذى يتحدث به العجاتي؟ فكرة الصلح يا تعالى المستشار مجدي العجاتى يا وزير الدولة كلمك مرفوضة شكلا وموضوعا وإطلاقك الكلام بشأنها يدل على أنك لا تعلم شيئا” نعم قد تكون عاطفتك هى التى أطلقت لسانك، ولكننا في مصر ولا مكان عندنا للعاطفة بخصوص الإخوان وأشباههم وأتباعهم، تقول فى شأن قانون العدالة الانتقالية أنه يمكن أن يتم التصالح مع من لم تتلوث يده بالدماء من الإخوان، إذن وما رأيك في من تلوثت قلوبهم بالدماء، ماذا تقول فى الإخوان الذين يعملون فى أجهزة الدولة ومؤسساتها ويقومون بتخريبها، ماذا تقول فى الذى ينتظر فرصة لكي تتلوث يده بالدماء، ماذا تقول فى الذي يبث روح الكراهية في نفوس الناس الغافلين انتهازا لزيادة أعباء المعيشة التي هي أصلا ناتجة من عمليات الجماعة الإرهابية،
ثم هل تعلم يأ معالى الوزير مجدى . أن فكرة الصلح مع الأفراد لا مجال لها في القوانين لأن القانون قاعدة عامة مجردة، أم تراك لم تدرس هذه القاعدة في كلية الحقوق يارئيس مجلس الدولة السابق؟! أم أن الدكتور الذى كان يدرس لك المدخل لدراسة القانون قد شطب هذا الدرس من المقرر وقتها”.
“الصلح المقصود الذي تريد التسلل من خلاله ووضعه فى قوانين يا سيادة المستشار مجدي .هو مع جماعة ، ، ليست جماعة فقط ولكنها جماعة إرهابية، ليست إرهابية فقط، ولكنها قتلت وسفكت الدماء ودمرت وحاربت ولا تزال تحارب، هل تعلم من تحارب تلك الجماعة ، قتلت المصريين وحاربت وتحاول أن تدمر مصر ، مصر يا سيادة الوزير التى أنت الان وزير الدولة لها فكيف يسمح لك ضميرك ان تضع يدك فى يد من قتلت أبناء شعبكم وحرقت الكنائس والبنوك والمساجد والأقسام والمحاكم
كيف بالله عليك هل ضميرك يرتاح ام هناك شيء اقوى منك وهو فى جهة كبيرة واعله منك يسلط الضوء عليك وهو صاحب القرار
ام يا معالى المستشار دماء المصرين رخيصة اوى عند معاليكم