قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح،رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق، إنه يرفض اتفاقية نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، مؤكداً إن هذه الخطوة تهدد الأمن القومي المصري، حيث إن هذه الجزر تتحكم في خليج العقبة وتمنح مصر القدرة على منع وصول أي إمدادات إلى إسرائيل.
وأضاف أبوالفتوح، في لقاء مع برنامج بتوقيت مصر على قناة التلفزيون العربي، إن هذه الاتفاقية ما هي إلا خطة صهيونية لحرمان الشعب المصري من التحكم في جزء من أرضه، كما أنها تهدف إلى ربط السعودية بإسرائيل، من خلال وجودها محل مصر باتفاقية كامب ديفيد، والتي تنص على التزامات معينة بالممر المائي.
وقال أبوالفتوح: “إسرائيل تحتفي بنائب ذهب للعشاء مع سفيرها، فأكيد تحتفي بوجود علاقات معلنة بينها وبين كل الدول العربية فضلاً عن العلاقات السرية، السعودية لم تكن في حاجة ليكون لها علاقة باسرائيل الي بتقتل أبنائنا، لكن مطلوب أن يكون لها حدود مع اسرائيل ليكون لها مسوغ للعلاقة أمام الشعب السعودي اللي أنا متأكد أنه بتدينه والتزامه يرفض ذلك”