عرفت إبراهيم خليل إبراهيم عاشقا لمصر وترابها ونيلها وناسها .. يتحدث عنها بحماس وعشق ويعلو صوته عندما يشعر بأن هناك مساسا بها .
وعرفت إبراهيم خليل إبراهيم صحفيا من منبت رأسه إلى أخمص قدميه ، احبها وذاب في هواها ، قلمه دائما في يده ، عقله يفكر في الخبر والتحقيق والحوار الحديث والصورة .
وقرأت له في مجلة العربي الكويتية ومجلة المنهل ، ومجلة الجيل ، ومجلة الدفاع السعودية ، ومجلة منبر الإسلام ، وجريدة المساء .. الخ .
وعرفته عن قرب وتعاون معي عندما كنت رئيسا لتحرير مجلة صوت الشرقية وجريدة الشراقوة وجريدة الإنسان فكان مثالا للصحفي النشط الواعي يكتب المقال وكل الفنون الصحفية بصورة رائعة ..
ومن هنا فلم يكن مفاجئا لي أن يطلب مني كتابة مقدمه لكتابه الأول فهو يملك القدرة على إصدار كتاب كل شهر ، ويتميز بالتنوع في نفس الوقت .
انه يستطيع أن يصدر كتابا دينيا ، وكتابا فنيا وكتابا تاريخيا ربما لأن ثقافته المتنوعه امدته بزاد كبير ومتنوع .
وكتابه هذا ( ملامح مصرية ) يتناول سيرة عدد من رموز مصر تركوا بصمه بل بصمات في تاريخ بلادنا الممتد ، واعتمد في استقاء معلوماته ليس فقط على المراجع والكتب بل استخدم حاسته الصحفية العالية في المقابلات والحوارات الحية التي اجراها مع هؤلاء الرموز الذين سطروا صفحات ناصعه في تاريخ مصر المعاصر .
انها بداية مشجعه وطيبة وموفقه ، واؤكد أن ( إبراهيم خليل إبراهيم ) لن يتوقف عندها وانما سوف يتبعها بالمزيد .
وله مني كل التوفيق والنجاح .