في الآونة الأخيرة أصيب المجتمع بملوثات خطيرة ومن الملوثات البشرية ذلك المدعو الشيخ ( م . إ. ر ) خريج إحدى الجامعات الأزهرية ويعتلي المنابر وبرغم كف بصره إلا أن الله تعالى أصاب قلبه بالعمى ويتخذ من كف البصر وسيلة لعطف الناس وخداعهم حيث يجلب النساء بدعوى علاجهم ويختلي بهن ويرتكب جريمة الزنا وقد ضبطته زوجته أكثر من مرة مع سيدات وحاولت إصلاحه دون جدوى .
تناسى ذلك الشخص الملعون قول الله تعالى : ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً ) وقول النَّبِيَّ صل الله عليه وسلم قَالَ : ( لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ. وَلاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ. وَلاَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ. وَالتَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ بَعْد ) .
وبجانب ذلك يسري الكذب في جسده مسرى الدم وتناسى قول رسول الله صل الله عليه وسلم : ( المؤمن لايكذب ) وقوله : ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدى إلى النار ) .
ذلك الشخص عار على الإسلام حيث تم طرده من كفر يعقوب الذي كان يعيش فيه وأستقر في شقة بمدينة كفر الزيات ويحتفظ بطبنجة في شقته ويجلب النساء إلى شقته ويرتكب الزنا ولذلك تركته زوجته حفاظا على نفسها وبناتها وتحتفظ بتسجيلات جنسية للشيخ الملعون ( م .إ. ر) أثناء ممارسته الجنس مع السيدات وللأسف يطلق الأكاذيب على الناس المحترمة كما تستضيفه إذاعة وسط الدلتا ومن يريد المزيد من بلاويه عليه الاتصال بزوجته التي تركته نظرا لقذارته وهاتفها معي.
نوجه مقالي هذا إلى وزير الأوقاف وإدارة أوقاف الغربية وكفر الزيات وأيضا إلى مسئولي الإذاعة وإذاعة وسط الدلتا ووزير الداخلية وكل من يهمه الأمر لأن ذلك الشخص عار على الإسلام والمسلمين والإنسانية ويجب ردعه وبتره .