بقلم / مها حامد عبدالسميع
ماتكرمشيش وشك يا هانم و يابيه حضرتك عاقد حواجبك ليه ؟!
إضحك كركر ، أوعى تفكر ، وعلى رأى محمد صبحى الفنان الكوميدي ل لطفي بيه انت خايف تضحك أصل وشك ممكن يكرمش .. !!
غالبية الشعب المصرى أصبح عابس الوجه ، راسم التكشيرة علي وجهه من أول ما الصباح لحد ما يشد اللحاف وينام .
ولما تسأله ليه مكشر في وش الكل ، يطلق في وجههك الأجابة النارية المعهودة ، محدش حاسس بأحتياجاتى وبتعبي وكل اعبائى !؟ من هموم البيت والشغل والمواصلات و الغلاء والزحمة والعيش والعيشة واللي عايشنها .
سيداتى وسادتى .. إعلموا جيدا إن الجميع مثقل بالأعباء فلا أحد خالي البال هانئ البال مرتاح ، فالجميع يعانى من نفس المشاكل والضغوط .
ولكن البعض لا يحب أن يثقل علي غيره بمشاكله ولا يريد أن يضيف علي الشخص الآخر مزيد من الهموم والأعباء بتكشيرته ، فيبتسم في وجهك ويخفي العبوس و يدفن الهم والحزن في داخله .
لأنه يعلم أن العبوس ورسم التكشيرة يصيب الانسان بالشيخوخة المبكرة والأمراض ، غير أن التكشيرة لن تساهم في تخفيف الأعباء ولا حل المشاكل بل تزيدها تعقيدا .
لكن الإبتسامة الصافية تبعث النور والإشراق في وجهك ، و تجعل الأمل والتفاؤل يسرى في من حولك ، كما انها أقوى عملية تجميلية لوجهك وروحك .
لذا أوصانا رسول الله عليه الصلاة وأتم التسليم بها حين قال : (( تبسمك في وجه أخيك صدقة )) .
سيدى الفاضل وسيدتى الرائعة .. قابلوا العالم بأبتسامة جميلة تحيي في نفسك قبل الآخرين السعادة وتنسيك الهموم وتشرح صدر حبايبك والأقربين.
بالابتسامة يا سيدى تجعل الجميع يشعر بالأمان والراحة ، ويشعر بالثقة والإطمئنان .
آبتسم فبسمتك أقوى سلاح لمواجهة الحياة بكل أعباؤها ، فأنت القدوة وقت الانكسار ، أنت أقوى من أن يرى الآخرون ضعفك أو إنكسارك .
بالإبتسامة يا سيدتى تجعلين كل من حولك يقبلون علي الحياة بحب وعزيمة ، فإبتسامتك هي سحر الحياة وضوء النهار ، وتملأ المكان من حولك نور وإشعاع من الأمل .
إعلنى التحدى للعالم ولكل المصاعب بسلاحك الفتاك
فهى لن تكلفك شئ ولكن تسعد الجميع وأولهم انت .
لذا أقول للجميع .
إنثروا الإبتسامة فلا يوجد في الحياة ما يستحق منا العبوس ، فأبتسامتكم شعاع نور .
فأبتسامتك قرار ، ملك لك وحدك ، لا تباع ولا تشتري و لا تقدر بثمن فلا تبخلوا بها علي من حولك .
آبتسموا مهما كانت معاناتكم و آحتسبوا أجر إسعاد من حولكم بإبتسامة .
وطول ما الضحكة ببلاش إضحكوا يا جماعة متعقدوهاش .
