كتب : جمال زرد
أين الاحزاب المصرية التى لا حصر لها والذى تدعى جميعا حزبا بدعوى انها تعمل لصالح الوطن والمواطن وأين الاحزاب الكبرى والتى أنشأت فى بداية تجربة الآحزاب فى مصر فى أواخر سبعينات القرن الماضى .
أن التعددية لآحزاب مصر فقدت توازنها وفتتها الجماهير الحزبية وحتى تعود للساحة السياسية يجب عليها التعاون جميعها فى العمل على هدف واحد.
كما كانت من قبل بدلا من التصارع وأثبات الوجود بين طبقات الشعب من مختلف الاتجاهات السياسية.
بل والعمل على وضع اسس لها جميعا بالعمل على طرد الفتنة وقبول الآخر.
بل والعمل على مساعدة الحكومة فى محاربة الفقر بالمطالبة بأنصاف محدودى الدخل.
بل والمناداة على المساواة بتطبيق القانون على الجميع.
بل والعمل على مساعدة الحكومة فى محاربة الاستغلال والأحتكار الذى يمارسه التجار ومكافحة الفساد بالتعاون مع الجهات الرقابية خاصة جهاز الرقابة الأدارية .
بل والعمل على تحسين أحوال أرباب المعاشات .
بل العمل بالنهوض بأهل مصر أجمعين وليس للمشاركين فى الآحزاب السياسية .
واخيرا نقول نعم للعمل الحزبى من خلال أحزاب تعمل من أجل الوطن والمواطن ولا للعمل الحزبى من خلال الاحزاب العشوائية…. وتحيا مصر وأهلها الكرام .