أيقونات الثورة.. العراقيات يبدعون تحت وابل الرصاص والقنابل
يرى كثير من الناشطين أن اختطاف "المهداوي" التي أضحت رمزا من رموز الاحتجاجات،
أيقونات الثورة.. العراقيات يبدعون تحت وابل الرصاص والقنابل
منذ اليوم الأول للاحتجاجات في العراق، وقفت المرأة العراقية جنباً إلى جنب مع الثوار، معلنة هي الأخرى غضبها الشديد تجاه هذا الفساد الذي ينهش في جبين الوطن، ومؤكدة على ضرورة أن يرجع وطنها ذو سيادة وكرامة دون مليشيات إيران وتوابعها الإرهابيين.
المرأة شريكاً فاعلاً
ونشر موقع الحرة تقريرا عن مشاركة العراقيات في الثورة العراقية التي تجري حاليا في عموم العراق وتضحياتهن، وأوضح أنه منذ انطلاق الاحتجاجات في الأول من أكتوبر، كانت المرأة العراقية شريكا فاعلا في الحراك الشعبي ضد فساد النخبة الحاكمة، إلا أن الحضور النسائي في ساحات التظاهر والاعتصام، أضحى أكثر كثافة وفاعلية مؤخرا.
مساندة المتظاهرين
ولفت التقرير إلى أنه قد برزت “أيقونة الثورة” أو بائعة المناديل كما سميت إعلاميا، في أولى أيام الحراك، وهي امرأة خرساء بسيطة ظهرت في مقاطع وهي توزع المناديل مجانا على المتظاهرين المصابين بقنابل الغاز المسيل للدموع.
بائعة المناديل يبدو انها ليست خرساء انما صوتها ثورة
وتكول الكم “راضين عليه؟”#العراق_يتعرض_لإبادة_جماعية #iraqProtest pic.twitter.com/08DzcIdFxu
قدمت العلاج للثوار فاختطفت
كما تداول ناشطون صورا للطبيبة صبا المهداوي، التي تطوعت لتقديم العلاج والإسعافات الأولية، والعناية الصحية لمتظاهري ساحة التحرير.
واختطف مجهولون السبت الناشطة المهداوي أثناء مغادرتها ساحة التحرير باتجاه منزلها.
ويرى كثير من الناشطين أن اختطاف “المهداوي” التي أضحت رمزا من رموز الاحتجاجات، محاولة لترهيب الحشود المطالبة برحيل الفاسدين عن السلطة.
طبيبة تخاطر بحياتها
كما أظهرت الفيديوهات أيضا طبيبة عراقية أخرى، تخاطر بالمشي على الجزء السفلي الضيق لأحد جسور بغداد، حتى تتمكن من إنقاذ محتجين مصابين علقوا في أسفل الجسر.
وحسب مستخدمين لتويتر، أوضحوا أنّ الطبية اسمها “ريم” كانت تحاول عبور جسر الجمهورية لتقديم الإسعافات للمصابين.
دكـتـورة ريـم تـتـسـلـق عـلـى جـسـر الـجـمهوري لـلـتـعـالـج أحـد جـرحـى الـمـتـظـاهـريـن..!!🇮🇶❤️✌🏼#العراق_ينتفض #نريد_وطن pic.twitter.com/6SLJMVjMKl
تركت العمل من أجل الثوار
كانت سما قصي، ناشطة عراقية أخرى، من بين من تم رصدهم بواسطة عدسات المتظاهرين، وهي حاملة أدواتها، نحو المتظاهرين المختنقين بالغاز المسيل للدموع.
وأخبرت سما موقع “ارفع صوتك” أنها أقيلت من العمل بسبب تغيبها عن الدوام، وقد اضطرت لترك طفلتها مع أختها كي تتمكن من مساعدة المتظاهرين، مشيرة إلى أنها لا ترى طفلتها سوى مرة واحدة يوميا، في الصباح قبل أن تتوجه إلى ساحات التظاهر.
وتعتبر سما قاسم واحدة من كثيرات قررن ترك العمل والمشاركة في الاحتجاجات.
تقديم الغذاء للمتظاهرين
أما دينا رعد، وهي مديرة حسابات، فقد اضطرت إلى ترك عملها بعد أن بدا مديرها منزعجاً من مشاركتها في التظاهرات.
وتتركز مشاركة “دينا” في الاحتجاجات على تقديم الغذاء للمعتصمين والمتظاهرين في خطوط المواجهة.
تعتبر دينا أجمل أيام حياتها هي التي قضتها في مساعدة المتظاهرين بساحة التحرير.
تعرف على تفاصيل أكثر عن دينا في هذا الفيديو#العراق_ينتفض pic.twitter.com/RezQ72IRNz
إسعاف المصابين
وأظهرت الصور أيضا، سيدة عراقية أخرى تتنقل بسيارتها لتوزيع المواد الغذائية على المتظاهرين، فيما كانت تمشي بين المتظاهرين يغطي ملامحها الغضب والأسى، وهي تحاول إسعاف المصابين، فيما التقطت الكاميرات مصابة بمرض قلب، شاركت في التظاهرات وأصيبت بقنابل الغاز المسيل للدموع.
شعب بهذه الروح لن يُهزم..
امرأة عراقية تواجه الرصاص الحي في تظاهرات بغداد#save_the_iraqi_people#العراق_ينتفض pic.twitter.com/UIjdx1x8tJ
ترسم احتجاجاً على الفساد
وبادرت فنانات عراقيات شابات لدعم الحراك الشعبي بلوحات غرافيتي على جدران بغداد.
فنانات عراقيات يدعمن الاحتجاجات
ذات صلة:
- «سيف فليشهر»أغنية تقدمها منظمة مجاهدي خلق إلى الشبان العراقيين الأبطال
- لوموند فرنسا: الشعب العراقي يريد تغيير النظام .. دعم النظام الإيراني لرجال الدولة العراقيين
- عراقيون غاضبون يحاصرون القنصلية الإيرانية في كربلاء ويطالبون باخراج النظام الإيراني