صباح اليوم الثلاثاء، أطنانا من أكياس القمامة فى طرقات وشوارع مستشفى طنطا الجامعى، وخلف مستشفى الصحة النفسية، وقسم الصدر، دون أدنى اهتمام من المسئولين. وأكد المترددون على المستشفى أن أكياس القمامة موجودة ومتراكمة من قبل سقوط الأمطار، وانتشرت روائحها بعد سقوط الأمطار عليها، مما حولها لقنبلة موقوتة، ولم يتحرك أحد، فى الوقت الذى تجاهلت فيه شركة النظافة الأمر . وقال أحد أفراد أمن الجامعة، أن هناك أزمة حقيقية، والكثير من أكياس القمامة موبوءة، وهالك طبى خطر على الصحة العامة، ومع ذلك ألقت شركة النظافة الأمر على مجلس المدينة، ولم يتحرك أحد من المسئولين لإزالة أطنان القمامة التى انتشرت بشكل بشع داخل أروقة الجامعة. وذكر مصدر داخل المستشفى أن شركة النظافة لا يعمل بها غير نصف طاقتها الحقيقية , والمشرفين يقومون بالتوقيع فى دفاتر الحضور للعمال , والعمل الذى يقوم به 10 أفراد يقتصر على اثنين فقط والباقى موقع فى دفاتر الحضور والانصراف، كما أن هناك أسماء وهمية يتم صرف رواتبها شهريا وهى حبر على ورق، مشيرا إلى الإهمال الواضح فى قطاع النظافة داخل الجامعة . على صعيد آخر تراكمت كميات كبيرة من مياه الأمطار ،فى المناطق السفلية خلف الأقسام مما حولها لروائح كريهة ونشبت فيها حشائش عشوائية قابلة لاحتواء الحشرات الضارة