كتبت:ملك احمد قتل طالب وأصيب آخرون في إطلاق نار داخل جامعة بولاية أريزونا، في أحدث حلقة من مسلسل فوضى الأسلحة النارية في الولايات المتحدة والتي يحاول الرئيس باراك أوباما احتواءها، والتي دفعته لزيارة ولاية أوريغون أمس الجمعة لمواساة عائلات الضحايا الذين سقطوا هناك قبل أسبوع.
وعبر أوباما عن تعاطفه مع عائلات الضحايا الذين التقى بهم لمدة ساعة، وأكد عقب اللقاء ‘ضرورة تعاون الجميع في مختلف أرجاء البلاد لمنع تكرار مثل هذه الجرائم’.
مؤيدون ومعارضون لكن زيارة أوباما لأوريغون قوبلت ببعض الاحتجاجات، إذ أن المجتمع المحلي ما زال يؤيد بقوة حق حيازة السلاح رغم هذا الحادث الذي قتل فيه عشرة أشخاص في كلية أمبكوا بمدينة روزبرغ بالولاية، وهو أكثر الحوادث دموية في الولايات المتحدة منذ عامين.
ووقف المؤيدون والمحتجون على جانبي الطريق الذي مر منه موكب أوباما بالمدينة حاملين لافتات تعبر عن آرائهم. وقالت الطالبة ستيسي بويلان التي أصيبت بالحادث لقناة فوكس نيوز إنها رفضت لقاء الرئيس لأنها ‘في خلاف مع سياسة أوباما بشأن الحد من استخدام السلاح’.
وبالتزامن مع هذا اللقاء، وقع حادث إطلاق نار جديد بجامعة في مدينة فلاغستاف بولاية أريزونا، حيث وقع شجار بين مجموعتين من الطلبة انتهى بإطلاق أحدهم النار مما أدى لمقتل طالب وإصابة ثلاثة آخرين.