كتب/محمد المهدي
اتوجه بخالص التعازى للشعب الفرنسى فى ضحايا الحوداث الارهابية التى تعرض لها.افريقيا هى الاقل اسهاما فى الانبعثات الحرارية و الاكثر تضررا من اثارها. نسعى لوضع اجندة واضحة لتحقيق التوزان المأمول بين التنمية و مواجهة تغير المناخ. لابد ان يعالج الاتفاق المأمول قضية التمويل بشفافية.
نجتمع اليوم لمواجهة تحديات تغير المناخ ولن يكتمل الجهد المبذول دون التوصل لاتفاق دولي للحفاظ علي البيئة .
القارة الافريقية تطالب بالتوصل لاتفاق دولي يضمن تحقيق هدفا عالميا يحد من الانبعاثات الضارة . من الضروري أن يعكس الاتفاق الالتزام بتوفير 100 مليون دولار لصالح الدول النامية المتضررة من تقلبات المناخ . أقرت مصر قبل انعقاد المؤتمر خطة شاملة للتنمية المستدامة حتي عام 2030.
نسعي لتوفير مستقبل أفضل لشعوبنا وللأجيال القادمة .
نؤكد علي تضامن مصر مع فرنسا في الحرب المشتركة على الإرهاب