إن عملية التوجيه عبارة عن تغيير يحدث في السلوك نتيجة لقيام الكائن الحي بنشاط معين مثل تعلم الشخص بالسؤال عن مكان المنزل واستطلاع الطرق وتجربتها.
فمن المعروف أن الإنسان يحتاج إلي اعادة توجيه أداء المطلوب لتعلم خبرة معينة حتي يتمكن من إجادة هذه الخبرة ، فاعادة التوجيه يؤدي إلي الوصول للكمال في الشخصية أو العملية التعليمية مع الإستفادة من الأخطاء السابقة والخبرات المكتسبة ،
فهناك العديد من الأمثلة التي يتضح فيها العديد من الأستفادة بإعادة توجيه السلوك عدة مرات ( تعلم ركوب الدراجات يحتاج إلي الكثير من اعادة التوجيه والممارسة الفعلية لهذا النشاط ويؤدي اعاده توجيه السلوك إلي نمو الخبرة مثل اعادة توجيه حفظ قصيدة الشعر أكثر من مرة يجعلك تحفظها باتقان ، لتعلم اللغات يجب تكرار الكلام باللغة المطلوبة وممارستها في مختلف المجالات لإتقانها) .
فعملية اعادة التوجيه الآلي للأصم يضيع الوقت والجهد وفيه جمود لعملية التعلم ويؤدي إلي عجز المتعلم عن الإرتقاء بمستوي أداءه .
فالتوجيه المفيد قائم علي أساس الفهم وتركيز الانتباه والملاحظة الدقيقة ومعرفة معني ما يتعلمه الفرد ، فاعادة التوجيه وحده لا يكفي لعملية التعلم إذ لابد أن يكون مقرونا بتوجيه المعلم نحو الطريقة الصحيحة وحول الإرتفاع المستمر بمستوي الأداء والإنجاز في التعليم.