شعاراتٌ جديدة يطلقها مرشحي الانتخابات البرلمانية وهم ينعتون انفسهم بصفاة الانبياء لكسبهم المحتاج في البرامج الانتخابية وأعطاء الفقراء والمساكين ويستلذون بتذليل هذهِ الطبقه والفئه المعينه بتصويرهم ونشرها على مواقع السوشال ميديا في حساباتهم الرسمية او عن طريق اشخاص مدفوعي الاجر وبعض هذهِ الامور يتفاعلون بها هم من كانت لهم مناصب سياسية في الحكومات السابقه.
وبعض برامج الانتخابية تكون هدفها السخريه من العقل البشري واموراً يدرجونها مضحكه جداً
من هذهِ الامور هي :-
1-تحسين الوضع المعيشي للفقراء .. كيف ؟ الجواب كذالك سنعمل وسنصر وسوف تكون لنا كلمة في قبة البرلمان ونصرخ مع صرخة الفقير .
ويعلمون انها باتت هذهِ الامور مكشوفه للشعب العراقي إلا بعض الاشخاص المتحزبين .
نكمل من البرامج الانتخابيه المضحكه
2-سنعمل على تحسين الوضع الاقتصادي ووضع الكهرباء وهاتان الامران انهم اشد للسخريه من الذقون
كيف؟
الاقتصاد العراقي والكهرباء هم يتم تصدير هاتين الامرين من الجاره الحميمه للعراق والسبب الرئيسي في ازدهار العراق للفقر والتسول هي ايران وكل ما ضاقت صدور الساسه الايرانيون يتم قطع الكهرباء والاقتصاد والماء على العراق ويستلذون في مشاهدة الشعب العراقي وهو يستنجد ويتولول من قساوة الحر والجوع والعطش
والغريب في الامر هو حرق مستشفيات الحجر الصحي في مناطق الجنوبية ومنها ذي قار الصمود وراح ضحيتها اكثر من 114 شهيد بين نساء واطفال وشباب بعمر الورد والشيبات المباركه حرقاً حتى الموت.
ولم نرى للمرشحين او السياسين مطالبين كشف ملابسات هذهِ الجريمة الشنعاء.
أصبح العراق ووضعه مأساوي جدا المواطن يذهب الى المستشفيات الحكومية يموت حرقا في محرقة الاحزاب ولم يوقفهم احد عند حدهم
يبقى طريح الفراش يموت من الألم
يخرج يطالب بحقوقه المشروعه يموت قتيلاً يخرج في الشوارع يموت في الرصاص الطائش بدون ان يكون للحكومه دور في إيقاف هذهِ المسرحية التي تديرها خلف الكواليس الدول الجوار
وسيبقى العراق بين الدار والجار يتسابقون على احتواء خيراته
الى متى؟
والى اين ستصل هذهِ الامور؟
وكيف سيتم التخلص من الازمات؟
لا نعلم متى وكيف واين .