مقالات واراء

أنسانيتك أغلى من جنسيتك……….!!!

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم:هانى الصادق
رئيس منظمة انسان بلاحدود
المستشار القانونى لنقابة الاعلام الالكترونى
رئيس لجنة الحقوق والحريات بنقابة الاعلام الالكترونى

فلاتجعل انتماءك أو حزبك أو فكرك أومعتقدك أوبلدك
ينسيك أنسانيتك فهى أغلى من جنسنيتك ..!!! فالحديث الانسانى والترحم فيه فيما بين البشر اسمى من الحديث عن عصبتك وأنتماءك حديث مذموم اذا كان سيهدر الانسانية ….!! فأن من فقد قلبه فقد بصيرتة وعقلة وصوابة…..
الانسانية الانسانية …!!
أندهش انا عند لفت اسرائيل لانظار العالم كله حولا ذكرى الهولكوست…!! بصرف النظر عن حقيقتها من عدمة لكن اسرائيل تمكنت من استعطاف العالم نحوها ونحو الانتهاك الانسانى فيها بصرف النظر عن ارتكاب من وقع عليهم المحرقة جريمة من عدمة المهم انها انتهاك للانسانية …!!!
فمن اخطأ فله العقاب وليس الحرق…!! او القتل دون محاكمة!!!
فها نحن امام هولوكست حقيقية انها رابعة العدوية انها محرقة معتصمى ومتظاهرى رابعة والنهضة أى كان انتماءتهم انها الانسانية التى أفتقدها كثيرا من الشعوب تحت مسمى التبرير …
فانظر الى مايحدث فى اسرائيل من قتل لجندى او ضابط من الجيش الاسرائيلى يجعل الاعلام الاسرائيل يقيم الدنيا ولا يقعدها تعاطفا مع المقتول لانه من الجيش او من الشرطة …!! وضد القاتل فهو ارهابى وينتمى لجماعة محظورة او انه ….!!! ولو كان من المقاومة حماس او فتح …!!! اما اذا كان المقتول من المقاومة الفلسطنية فاستطع الاعلام الاسرائيل ان يوصفة امام العالم واعلامة بالارهابى…!!!
لذلم المصطلح التى يبرر به سفاكى الدماء وقاتل الانسانية جريمتة…!!!
نعم انها الانسانية المنتهكة والحرية المغتصبة والمفتقدة فى ظل الحديث السياسى المقدم عليها ….!!
فهو هو الخطاب الاعلامى وهو هو التصرفى الحكومى لتبر جريمتة باطلاق مصطلح الارهابى على المقتول والمجنى علية….!! ضاربا عرض الحائض بالقانون والمحاكمات وان المتهم برئ حتى تثبت جريمتة ….!! فمن ينتهك الانسانية يعاقب قبل المحكمة !!!
فالمقتول ارهابى وان اختلفت البلاد والانظمة …!!!
أن الاختلاف فى العقيدة لم يبح قتل بعضنا للأخر
الا ان الحديث السياسى اباحة وفعله !!!قتل وتبرير حرق ومعاقبة قبل قبض ومحاكمة !!!
فهل يستحق منا ان نتعاطف مع الهولوكوست المزعومة من اليهود ولايستحق منا الترحم والتعاطف مع متظاهرى ومعتصمى رابعة العدوية والنهضة…!!! هل بلغ بنا التعاطف مع الانسانية اليهودية وبلغ بنا ان يمنعنا اختلافنا السياسى من التعاطف مع الشعب المصرى ومتظاهرى…!!!
فالحديث السياسى هو القاتل للحديث الانسانى …!!
لمحة تحمل معانى لمن امعن فيها النظر وهى تشير لما اريد ه فى وجدانى…. ..!!#هانى -الصادق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى