اسليدرمقالات واراء

أنتبه..الخوف والخجل مرضان قابلان للشفاء

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت:إيمان مكاوي11079594_536211613187333_8168043861143705541_n

كثيرآ ما ضاعت فرص عديدة في الحياة علي شخص ما بسبب خوفه وخجله الزائدين عن حدهما ورغم أن الخجل والخوف غريزتان من غرائز البشر
ان الطب الحديث أثبت أيضآ أنهم مرضان قابلان للعلاج والشفاء بعد التعرف علي جهود الطب في ذلك رغم من كون الخجل و الخوف غريزتان من غرائر البشر إلا أن الطب الحديث أثبت أنهما مرضان كسائر الأمراض العصبية.
أمراض تصيب الإنسان قابلة للعلاج فالخجل كما أثبت الطب هو أحد الأمراض النفسية التي تفقد صاحبها الكثير من حرص الحياة وقد يكون وراثيآ في بعض الاحيان وهو أن كان مرضآ أكثر منه طبيعيآ فهو قابل للشفاء كسائر الأمراض وذلك بتدريب المريض علي حفاظ هدوء أعصابه حتي في المواقف المثيرة والعصبية مع تدريب الصدر علي التنفس المنتظم مترطب الحلق وتخفيف ضربات القلب علي هذا العلاج يقتضي عدة جلسات نفسية للمريض الي ان يتم له الشفاء من هذا المرض النفسي فيستفيد حريته وقدرته الكامله علي مواجهة مختلف ظروف الحياة وبالنسبه للخوف فهو غريزهرالوقاية من الأخطار فعند أول إنذار بالخطر تسري في الأوعية الدموية مادة يجويها الجسم تسمي نوادر رينالين تعد فورآ للدفاع أو يتدفق الدم الي العضلات فيشحب لون الجلد وبالأخص لون الوجه ويزداد إفراز العرق ليرطب حرارة العضلات بمزيد من الأوكسجين وتتضاعف ضربات القلب لتدفع المزيد من الدم الي العضلات
والطب الحديث يعالج حالات الخوف بمواجهة المريض بالشئ الذي يخافه ويخشاه الي ان يألفه شيئآ فشيئآ فيزول خوفه معه
وهي الطريقة ذاتها التي تستخدم في تدريب الجنود علي القتل فتدريب الجنود بواسطة الدمي والمتفجرات الوهمية هو احد العلاجات النفسية التي تزيل مخاوفهم من مواجهة العدو الحقيقي وتؤهلهم لخوض المعارك الواقعية بالمتفجرات الحية ، والأرهاق في العمل يحدث نفس تأثيرات الخوف في الجسم بالأخص عند الذين يشتغلون في أعمال حسابية او ذهنية
إذ تزداد عندهم ضربات القلب الي حد خطير قد يحدث نوبات قلبية حادة لذلك ينصح الطب الذين يشتغلون في مثل هذه الأعمال الذهنية الشاقة الا يتمادوا في عملهم الي حد الإرهاق
وهناك دعوة عامة تقول علينا التحرر من خوفنا
حيث يوجد عند الإنسان والحيوان كل كائن حي. الخوف الطبيعي أو الفطري هذا الخوف كوسيلة دفاعية هو شئ عادي ومحمود في بعض الأحيان
اما الخوف الزائد عن اللازم فهذا نوع من المرض لانه يعطل الكائن الحي وطاقاته ويدخله سجنآ اختياريا تمثل في الإبتعاد عن الناس والوحدة
هناك خوف الوحدة ( المونوفوبيا ) والخوف من قطرات الماء المتساقط الهيدروفوبيا وأنواع مختلفه اخري من الخوف المرضي
فالخوف من العقاب عند التلميذ لا يدفعه للإجتهاد بل العكس تماما
وعند ذكر الخوف يتبادر تلقائيا لنا مقابل ذلك الشجاعه وهي لا تعني بأي حال ان يكون الإنسان عصبيآ يثور لأتفه الأسباب حماقة او يملأ مكان تواجده بالصراخ
آخرون خائفون من السفر هنا وهناك خوفآ من المضايقة
فأقول هونوا عن انفسكم وكونوا أحرار ولكن عن فطرتكم التي خلقكم الله بها
الخوف يبعدنا عن فطرتنا وطبيعة تكويننا لأننا نضطر علي الخوف للنفاق والمجاملة وغيرها من الطباع التي ليست فينا أساسآ فالأحترام مطلوب ، لكن الخضوع والرياء مرفوضان
علينا أن ننمي الود وحسن التفاهم ، الفهم و الإقتناع لأرائنا لأن التعصب يورث الغضب يذهب العقل أعدائنا لا نخافهم ولا ترهبهم بالمرة وهناك عدة مخارج لإزالة العداء من النفوس وهناك العديد من الطرق للقضاء على العداء شريطة أن نكون أذكياء حريصين
فلماذا لا تتحرر من هذا الخوف الذي عطل فينا القدرة على استعمال عقولنا وأفسد علينا فترتنا
ولماذا لا نبدأ الخطوات العملية للتحرر من خوفنا والتحول من شعب هزيل وخايف الي شعب مقدام ومبدع ومتطور

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى