حبيبتي تعسة أيضا ! عانت ماعانيته تماماً… كانت مغلولة الأيدي ، فاقدة الحيّلة ، ماتت مابين خوفها وبيت شوقها ، على الرغم من أنها صنعت كل مايمكن صناعته !! بيد أن حبها كان عظيم…
أما أنا : عبثبْ بي الليالي ، بعثرتْ مابعثرتْ مني .
ناهبتني الآلامُ ، حطمتْ أمسي وكأسي وهمسي … فوجدتُ نفسي ألبس جسد إنسانٍ ماكان لي أن أعرفه !!
بتنا أنا وحبيبتي والخيال نحيا أيام الضياع الطبيعي !!