من شلالات ضفائر مخضبة
بعطر الورد والأرض
سكنتك من أول حرف للنداء
ضاعت هويتي سهوا
بين غمام وأرض وسماء
هان الرحيل
هانت الغربة
وهان الفناء
في احتراق أيام العمر
وانسياب الهناء
أجهش من غربتي البكاء بالبكاء
وآمال تبعثرت
كذرات الهواء
نزفت كلمات شعري
سيلا من الرثاء
يسابق الموت
بالتوسل والدعاء
واندفاع موجة وراء موجة
في آخر رمق البقاء
يمحو قصة قديمة
كتبت بالدمع
فوق أشفار السناء
وملامح ذابت
من غربة الأشياء
وجدران تحكي
ماضينا في استحياء