أنا المسجونُ فى حُلمي
أنا ماضي بلا آتي
أنا المقهورُلاأدري
إلامَ تمضى أناتي
وأرحلُ دونما قلبي
أسافرُفى خيالاتي
أنا ذكرى تراودُني
فتغتالُ ابتساماتي
ولا قلبٌ يصاحبني
يسيرُبوقعِ خُطواتي
أنا دنيا بلا وطنٍ
وطنٌ يُحيى دمعاتي
أنا طفلٌ يُلاعبُني
وتقتله حماقاتي
أنا ماض ٍ إلى قدري
فهل ماتت فراشاتي ؟
وأمضي هاهنا وحدي
وفى الأحداقِ دمعاتي
تُساءلُني متى نمضي
متى ياقلبُ ميقاتي ؟
أنا زرعٌ بلارىٍٍّ
فماتت بكرُزهراتي
أنا مريم إذا تبكي
تساقط بكرُنخلاتي
أنا العشقُ اذا يأتي
توارى نجم ليلاتي
فلا قيسٌ يراودني
ويُشعلُ وجدكلماتي
ولاسهم الهوى يرمي
يُصيب وجْعَ أناتي
أنا وحدي أنا وحدي
سواء موتى وحياتي
18/12/2016
#الشاعرة_رضاعبدالوهاب