بقلم ‘ زينب الثاقب بسم الله الرحمن الرحيم (حملته وهنا علي وهن وفصاله في عامين ) صدق الله العظيم
كلمات وصف بها المولي عز وجل آلام الأم ووهنها أي ضعفها أثناء الحمل ثم الرضاعه وبعد أن يكبر هذا الكائن يوصيه المولي عز وجل (وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وصاحبهما في الدنيا معروفا وقل لهما قولا كريما )صدق الله العظيم هكذا وصي الإنسان بوالديه ثم سئل النبي صلي الله عليه وسلم :(أي الجهاد أحب إلي الله فقال النبي للصاحبي أوالديك أحياء
فقال الصحابي أجل فقال النبي صلي الله عليه وسلم ففيهما فجاهد وفي حديث آخر سئل النبي صلي الله عليه وسلم أي الناس أحق بصحابتي يا رسول الله
فقال الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم هكذا وصانا الله والرسول ببر الوالدين وخاصة الأم ولكن لكل قاعده شواذ فأنا لن أتحدث عن الأبناء البارين بوالديهم إنما أتحدث عن الأبناء العاقين وكما رأيت أما تبكي في عيدها من عقوق أبنائها بعدما سهرت وذاقت طعم المر طوال ثلاثون عاما ربت وعانت وشقيت علي أبنائها تكافأ بالضرب والإهانه في عيدها وبعد أن كانت ترفع يديها للسماء داعية لهم أصبحت تدعوا عليهم بحرقة قلب مكسور بعد أن زرعت نباتا وجاء وقت حصاده فتراه هشيما تذروه الرياح لا فائده منه فعذرا يا أمي ولا تحزني واصبري وأحتسبي ما قدمتي عند الله وسيعوضكي خيرا وكل عام وأنتي بخير