قال الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن السور المنهار بجوار قلعة قيتباى، بمدينة رشيد بالبحيرة، ليس أثرياً وليس له علاقة بالقلعة.
وأوضح الدكتور مصطفى أمين، أن السور المنهار كان يقع فى حرم القلعة الخارجى، وتم بناؤه من قبل الحارس التابع لوزارة الآثار عام 1994، وكان مضافاً له حجرتين تم إزالتهما بقرار إزالة، وبعد وفاة الحارس قام أبناؤه بإستغلال هذا الجزء فى صيد السمك.
وأضاف الدكتور مصطفى أمين، أن مبنى قلعة قيتباى مكون من الحجارة والسور المنهار من الطوب الأحمر، مضيفاً أن أبناء الحارس قاموا برفع دعوى قضائية ضد المجلس الأعلى للآثار لثبوت أحقيتهم بالأرض، حيث إن والدهم عاش بها حتى وفاته، وبعد قيام الدعوى تم وقف إزالة السور المبنى من الطوب حتى يتم الحكم فى القضية.
الجدير بالذكر أن قلعة قايتباى تقع فى الجهة الشمالية من مدينة رشيد بمسافة 7 كيلومترات وأنشئت فى عهد قايتباى سنة 901م وعثر بها على حجر رشيد الذى فك رموزه العالم الفرنسى شامبليون بعد دراسة دامت حوالى 23 عاما وحجر رشيد.