بقلم سناء عبدالله
ٱسست امريكا على العصابات ورواد السجون والقتلة الذين ارادت دول اوربا التخلص منهم بعد ان زرعوا القتل والعنف وتجارة المخدرات والفساد وذلك ما. بين القرن السابع والثامن عشر ولم يجدو وسيلة للتخلص من هذا الكم الهائل من المجرمين ألا وضعهم فى بواخر كبيرة جابت بهم البحار وذهبت بعيدة لسنوات طويلة حتى وصلت إلى هذة القارة البعيدة والتى تسمى اليوم أمريكا ومنذ ذلك الوقت أصبحت مستقرا للخارجين عن القانون ومن لم يعرف حجم المجازر التى قام بها هؤلاء المجرمون ضدد سكان امريكا الاصليين من الهنود الحمر لقد قاموا الأمريكان بمجازار منذ ان حطت أقدامهم أرض الهنود الحمر فقاموا بقتل الكبار والصغار والنساء ولم يسلم من شرهم أحد وان المجازار أمتدت إلى كل بقعة من هذة القارة الخضراء حتى بلغ عدد القتلى اكثر من خمسون مليون هندى أحمر وكانوا يفرضون على كل هندى التنازل عن ارضة او بيتة ويقوموا بتعذيبة هو وافراد عائلتة حتى الموت وبطريقة البطش أستولوا على %90من أراضى الهنود الحمر
اما صفحة البناء والتقدم التى حصلت فيما بعد فقد قامت على أيادى الأفارقة الزنوج الذين جاءوا من ألبلاد الأفريقية للعمل فى القارة المحتلة حتى زاد عدد ألمهاجرين لامريكا على عشرات ألملايين من العمالة ألزنجية الذين تم تشغيلهم بالتعذيب وألضرب وتعاملوا معهم معاملة العبيد دون إعطائهم أى حقوق
وأعتبرو أرض ألهنود الحمر أرضهم ألموعودة مما تسبب بأبادة ألشعب ألهندى
وقد أتسمت صفات سكان تلك ألقارة الجديدة باللصوصية والقتل والتخريب والبحث عن المال على حساب البشر واصبحت من سمات مجتمعهم التنافس من اجل الحصول على المال إما فى منتصف القرن الثامن عشر وفقآ لمبدأ مونرو تم أستعمال الطرق الغير شرعية للتدخل وألسيطرة على دول أمريكا الاتينية وذلك من خلال شراء ألذمم والغزوات العسكرية وعبر ترويج ألثقافة وألأعلام ألامريكى وأغراق السوق بالبضأئع ألامريكية أما بين القرن التاسع عشر والعشرون إغرقت المنطقة بنزاعات واضطرابات دموية تحولت الى مستعمرات على جثث ألملايين بواسطة ألاسلحة الفتاكة وألأنقلابات ألعسكرية لقد قامت أمريكا تحت غطاء مكافحة الاستعمار ألخارجى بتشكيل كتلة قارية تهيمن عليها من خلال تدخلات عسكرية فى عام ١٨٢٤ قامت بالتدخل العسكرى فى بورتوريكووفى عام ١٨٣١ تدخلت فى الأرجنتين وقامت بالتدخل العسكرى فى المكسيك وفى عام ١٨٥٧ تدخلت عسكريا فى نيكوراغوا وفى عام ١٨٦٠ تدخلت فى بنما ومن خلال هذة ألتدخلات ضمت ألولايات ألمتحدة نصف أراضى جيرانها إليها تحت أسم ألديمقراطية ألمزعومة وفى عام ١٨٨٠ وبعد أحتلال ألمنطقة ألغربية برئاسة ألجنرال غرانت ذهبوا لضم أراضى ألجنوب وبواسطة ألتدخلات ألعسكرية وألأجتياحات أعلنوا الحرب على أسبانيا كما أنهم أحتلوا بورتوريكو بموجب أتفاقية باريس عام ١٨٩٨وتحت حرب ألاحتلال أضطرت كوبا لتوقيع أتفاقية مع أمريكا تجيزلامريكا ألحق ببيع وتأجير ألأرضى ألكوبية لتكديس ألفحم وأنشاء محطات بحرية وسجون وقواعد عسكرية ومن هنا كانت قاعدة غوانتاموا وهكذا أصبحت أمريكا تمارس دور البوليس فى ألمنطقة بحجة ألديمقراطية دخلت قوات ألمارينز إلى ألمكسيك ونيكارغوا وكلومبيا والأكوادور وهكذ اصبحت جمهوريات ألموز لا دور لها الا بقرار أمريكى وفى عام ١٩٠٣ ومقابل عشرة ملايين دولار حصل الامريكان على ممر مائى لأستخدام طويل ألامد لقناة بنما وفى عام ١٩١٢ وقعت أمريكا على أتفاق مع نيكاراغوا تم بموجبة حصول أمريكا على عائدات جمركية من هذا ألبلد وفى عام ١٩١٤ منحت أمريكا معاهدات بريان شامورو ألحقوق ألحصرية لبناء قناة هندوراس وفى عام ١٩١٥ اطبقت أمريكا على جمهورية هاييتى بحجة ألديمقراطية أيضا وتم توقيع معاهدة تتسلم بموجبها أمريكا ألأدارة ألعسكرية وألمالية وألجمركية وألسيطرة على ألمصارف وبموجب معاهدة ١٩٠٧ حصلت أمريكا من جمهورية الدوتيمينكان على ألعائدات ألجمركية وألمالية وترجمت حقيقة ألسياسة ألأمريكية بدعم ألديكتاتوريات فى ألدومينكيان وفنزولا وغوانتمالا وهندوارس وكوبا والسوموزا فى نيكاراغوا ومن هنا نجد أن أمريكا تقوم على ثقافة غزو ألأمم وألشعوب وتدمير ألممتلكات ومصادرتها وقتل الشعوب ونهب ألثروات وألقضاء على ثقافات وتاريخ ألدول وفرض ألاتفاقيات ألمزعنة وألتحايل على ألقوانين ألانسانية ونجد أن تاريخ أمريكا يقوم على ألاجرام وهنا نذكر مدينتين يابانيتين وهما هوروشيما وجازاكى التى حولتهما ألولايات ألمتحدة إلى مدينتى أشباح وأبيدت بالكامل وتحولت إلى ركام وأنقاض خلال قصفها بأخطر الأسلاحة ألفتاكة وهى ألقنابل ألذرية ألأمريكية التى حولت ألمدن أليابانية فى دقائق إلى مقابر جماعية ضمت عشرات ألملايين من ألشعب أليابانى كما نذكر ألحرب على فيتنام وشعبها ألمزارع وألتى أمتدت لسنوات عديدة ذهب ضحيتها ألملايين من ألشعب الفتنامى وصمودة أمام بربرة ألغذاة ونذكر التدخل ألامريكى فى ألصومال ذلك ألبلد الفقير ألذى هزم ألمحتل شر هزيمة
ودخلت ألقوات ألامريكية ألمحتلة إلى أفغانستان بحجة نشر الحرية والديمقراطية وبهذة ألأسماءوبهذة ألحجج تم تدمير ألبلاد وقتل ألملايين
وزرعت ربيبتها إسرائيل لتكون شوكة فى جسد ألأمة ألعربية والأسلامية لقد بدأءت ألمؤامرة ألامريكية ألاسرائلية على لبنان منذ عام ١٩٧٥ حيث بدأءت بأنفجار عين ألرمانة ثم شحنت روح ألعداوة وألبغضاء بين ألاطراف ألمتصارعة إلى أن وقعت ألحرب ألاهلية بين ألشعب ألواحد ووقع ما وقع من تدمير وقتل على ألهوية حيث أعطت ألضوء ألأخضر لالقوات ألأسرائلية للتدخل وأجتياح لبنان وقد أستمرت ألحرب ألاهلية فى لبنان حتى مؤتمر ألطائف الذى عقد فى ألمملكة ألعربية ألسعودية والذى جمعت فية ألاطراف ألمتصارعة الالبنانية وأنتهت بتدخل قوات ألردع ألعربية وقد أستمرت ألمؤامرة على لبنان حتى عام ٢٠٠٦ حيث ضربت إسرائيل بشكل لا سابقه له بيروت ودمرت مناطق وأحياء تحولت فى خلال ساعات إلى ركام وكل ذلك بفضل ألولايات ألمتحدة ولا تزال ألتدخلات ألامريكية مستمرة وواضحة وضوح ألشمس بتغذى ألاطراف ألمتصارعة من أجل عدم تشكيل ألحكومات أو تشكيل ألبرلمان فى ضوء خطتهم ألمرسومة فرق تسد فى ألعالم ألعربى وألاسلامى حتى ألسودان استمرت عليها ألمؤامرة ألأمريكية وتمكنت من تقسيم أراضى ألسودان على أساس ألقبيلة والدين حتى تم تقسيم دولة ألسودان إلى دولتين دولة ألسودان الشمال ودولة ألسودان ألجنوب ولا ننسى قضيتنا ألمركزية فى فلسطين الذى تم تهجير شعبهاوتشريدهم ومصادرة أراضيهم منذ عام ١٩٤٨ حيث مازال بطش ألصهاينة واعتداءات سافرة على المسجد الاقصى إلى ألان وفى عام ٢٠٠٣ وفى مطلع القرن الحادى والعشرين قامت أمريكا باحتلال ألعراق وادى ذلك إلى تمزيق ألعراق والقضاء على ألجيش ألوطنى ألعراقى حتى صارت ألعراق فرق متصارعة من ألسنةوألشيعة وألاكراد مما أدى إلى حدوث حرب أهلية عراقية لم تنتهى إلى ألان ويموت على أثراها قرابة مائة مواطن يوميا على أثر الحروب ألدائرة بين هذة ألفرق او على أثر ألتفجيرات التى تتم يوميا حيث أدى ذلك إلى ظهور مايعرف ب داعش فى العراق والشام حيث امتد اذرع هذا ألتنظيم من سوريا إلى ألعراق ومن ألعراق إلى سوريا والعكس صحيح وما زالت هذة ألمؤامرة القائمة مما أدى أنهيار ألاقتصاد ألسورى والاقتصاد ألعراقى وكذلك ألجيش ألسورى وألجيش ألعراقى كل ذلك لصالح إسرائيل لتبقى قوة وحيدة مهيمنة تخدم ألمصالح ألامريكيةتقوم أمريكا بحميتها وهؤلاء هم اللصوص بلا هوية