أمريكا: النظام الإيراني يقمع الشعب للبقاء في السلطة- قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن أياً من جوانب النظام السياسي في النظام الإيراني لا يتمتع بالديمقراطية أو الشفافية، وهذا يشمل القطاعات الإدارية والقضائية والانتخابية. ووفقا لفيدانت باتيل، كان العالم على علم بهذه الحقيقة لبعض الوقت.
وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 24 ینایر، أعرب فيدانت باتيل عن وجهة النظر العامة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالنظام الإيراني، وقال إن حكومة جو بايدن لا تتوقع حتى أن تكون الانتخابات المقبلة للمجلس الإسلامي حرة ونزيهة.
وفي إشارة إلى استبعاد آلاف المرشحين للانتخابات البرلمانية منذ شهرين، وصف باتيل العملية بأنها غير شفافة، وأضاف: “لا ينبغي لنا أن نتوقع المزيد من نظام غير ديمقراطي يضطهد شعبه للبقاء في السلطة”. .
وردا على سبب إصدار الولايات المتحدة تأشيرة دخول لحسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية نظام الملالي، للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن الدولي، خاصة وأن شابين قد تم إعدامهما صباح يوم وصوله في إيران، وواشنطن وطهران هم في الواقع في حرب بالوكالة من خلال الحوثيين وقوات الميليشيات الشيعية في العراق، وأشار فيدانت باتيل إلى اتفاق الولايات المتحدة باعتبارها الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة مع تلك المنظمة الدولية وقال وأن إدارة بايدن لا تحب استضافة دبلوماسيي الجمهورية الإسلامية فيها على الأراضي الأميركية، لكنها تأخذ التزاماتها تجاه الأمم المتحدة على محمل الجد.
صرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن جمهورية إيران الإسلامية لا تزال “دولة معادية” في نظر الولايات المتحدة.
وذكر أن النظام الايراني هو أكبر مصدر للإرهاب وله تاريخ كبير في خلق عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم وينتهك باستمرار حقوق الإنسان، وقال إن سياسة حكومة بايدن فيما يتعلق بالحاجة إلى دبلوماسيين ولم يتغير حق الجمهورية الإسلامية في الوصول إلى الأمم المتحدة، لكنها ستحاسبها إلى جانب الدول الأخرى.