كتب محمدالعوضي
لا أعلم من أين أبدأ بالكلام فإن اللسان يصمت عجبا يتعجب لأمة أولها مجدا وأوسطها ضعفاً وآخر زمانها قلة حيلة أصبحت لاتستطيع العيش إلا توابع في زيل الأمم ولا أبالغ عندما قلت أمة ضحكت من جهلها الأمم تجزع النفس ألما وحسرة وينزف القلب دما ويزيد أنينا فلا تستطيع العين أن تدمع ولاالجفن أن يغمض ولا يستطيع اللسان الفصيح أن يتحرك أو ينطلق وكأنه قد أصابه الشلل صمت داخل الأرواح والأبدان وعجزا لكل الجسد في كل الأركان شيئ لايوصف أيا كان أطفال تقتل في كل مكان ونساء تغتصب ورجال تسجن وتقتل وكل هذا بأسم الإرهاب ولكن هناك سؤال
هل هناك أطفالاً تقتل وتنهب وتحمل السلاح؟
اي شرعا هذا والذي لا يعطي أطفال سوريا الأمان يقتلون ولا يتحرك المسلمون وبيد عدوا شيعي قاتل وتحالف إجرامي ظالم وكل ذلك يحدث بإسم الإرهاب وضحايا سورية يملئون الأرض ويرون ظمأها بدمائهم ويكتبون أسمائهم بأحرف نورانية ولكن لاتراهم أمتهم الإسلامية والعربية
فإلي متي هذا الهوان ياأمة ضحكت من جهلها الأمم؟