كتبت : زهرة الخزرجي
لم تدري ألس أنها يوما ما ستستيقظ تائهه في متاهه الشرق الأوسط الغالب عليها الطابع الغير مفهوم تتجول في استهجان و إستغراب بعيدا عن الغابات و الجنيات و حتي الوحوش التي تعودت عيناها علي رؤيتها استيقظت علي وحوش من نوع آخر وحوش ليس لها القدرة علي التفاهم مع المرأه في كثير من الأحيان وجدت ألس نفسها وحيده شريده في ظل عالمٍ يفتقر إلي بعض التفاهم فوجدت ألس من يريد أن يختطفها ليبيعها في سوق الرقيق ووجدت أيضا من يتحرش بها وسط دروب الحداثه
والقِدم في نفس الوقت وجدت أيضا من يريد أن يشتريها لأنها جميله وتفاجئت من يريد أن يتزوجها ليستغل جسدها القَد الجميل و يستعبدها خادمه جلست ألس بعد رحله شاقه باحثة عن شخص ما في أساطيرها القديمه شخص يحبها بصدقٍ أو يعرض عليها أن تشاركه حياته بصوره هادئه وجميله وخاليه من الفظاظه تفاجئت بعد بحث شاق ومغامرات طالت فحواها وليال بات سكونها قاتل ووحدتها سجن كبير أن هذا الشخص نادر الوجود و حينما ذهبت لكي تجد أسطورتها الضائعه وجدته في كتب نزار قباني وجبران و يوسف السباعي والجواهرجى و جميعهم كانوا قد رحلوا
مددت ألس في مكان ما بجانب البحر و تمنت أُمنيه وهي ممسكه بقلادتها السحريه وحينما استيقظت تحققت أُمنيتها وعادت إلي عالم أساطيرها الغابر المظلم القديم لكنه خال من همجيه كانت موجوده في كابوس الشرق الأوسط الذى لايرى في المرأة سوى جيناتها والتى تقسم حسب السلم المرائى للرغبات والتقسيمات التى تتقاذف جيانتها المرائيه
