تدخلت وحدات عسكرية ووحدات تابعة للأمن الوطني في عدد من الولايات الجنوبية للجزائر لإنقاذ بدو رحل، حاصرتهم عواصف رملية شديدة القوة وأدت أيضا إلى غلق أغلب الطرق في المنطقة بسبب زحف الكثبان الرملية على محاور الطرق.
فقد شهدت خمس ولايات جنوب الجزائر منذ يوم /الاثنين/ الماضى أعنف عاصفة رملية في الصحراء الجزائرية منذ عام 2007، ضربت كلا من ولايات غرداية وورڤلة وأدرار وإليزي وتمنراست والوادي.
وذكر مصدر أمني أن قيادة الجيش أعلنت حالة الاستنفار وسط صفوف الوحدات الميدانية بسبب العاصفة الرملية التي ضربت الجنوب بسبب المخاوف من استغلال الإرهابيين والمهربين للعاصفة، وحالة انعدام الرؤية.
كما عزلت الأحوال الجوية السيئة العديد من مدن الولايات بفعل انعدام الرؤية التام الذي لم يتعد الـ20 مترا وكذا الكثبان الرملية التي زحفت فوق الطرق فيما اضطرت شركتا “طاسيلي” والخطوط الجوية الجزائرية إلى إلغاء بعض الرحلات وتعديل مواعيد رحلات أخرى بسبب العاصفة الرملية.