متابعه -سلامه فرج
وردت إلي بريدي هذة الرسالة ،وبعد قرائتها بامعان وتمهل وفهم أهمية مضمونها للنهوض باحوال مصر الاقتصادية ،قررت نشرها كما وصلت دون التدخل في اي تفاصيل للرسالة .
والي القراء الاعزاء تفاصيل الرسالة .
الفكرة التي يبحث عنها الرئيس لحل جميع مشاكل مصر الاقتصادية منذ عامين وانا ابحث عن اعلامي يحب البلد دية ولم اجد هل تكون انت جميع الحقوق محفوظة للكاتب بسم الله الرحمن الرحيم امراض الاقتصاد المصري لماذا لا نستطيع علاج امراض الاقتصاد المصري قبل ان نعالج اي مرض لابد ان نشخصة التشخيص الصحيح والا اخذنا علاج لمرض اخر فهناك اخطاء كثيرة في تشخيص مرض الاقتصاد المصري
اذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر
1- اولا نحن نعالج مشكلات الدولار مع ان دية مشكلة المجموعة الاقتصادية في الولايات المتحدة وليس مهمتنا ومهمتنا هي علاج انخفاض سعر الجنية ومحاولة رفع سعر الجنية .
2- نحن نتعامل علي اننا دولة فقيرة ولكننا دولة مديونة فعلاج الدولة الفقيرة يختلف تماما عن علاج الدولة المديونة فا الدولة المديونة يكون اهم شيء لديها ادارة الديون اما الدولة الفقيرة فهي تحاول زيادة الدخل فنحن دولة غنية جدا لدرجة اننا ندفع يوميا مليار جنية فوائد واقصات للديون .
3- نحن نملاء الدنيا قولا ان الدعم هو اكبر المشكلات مع ان 90% من الدعم عبارة عن فرق عملة نتيجة انخفاض سعر الجنية فلو رفعنا قيمة الجنية نقص قيمة الدعم بدل حرمان الشعب من القليل الذي يجصل علية .
4- نحن نعامل الجنية علي انة عملة للبيع والشراء ولكنة ايضا سهم شركة مصر وبعد تعويمة سيكون المؤشر الاول علي اداء الحكومة واخيرا علاج الاعراض لا يعالج المرض وانما في بعض الاحيان يزيد المرض
فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية تحية طيبة وبعد ..
أتقدم لسيادتكم ببعض المقترحات للأصلاح الأقتصادي لجمهورية مصر العربية .
وفقكم الله لما فيه خير للأمة المصرية والعربية والأسلامية مقدمة لسيادتكم
احمد عبد الوهاب محجوب تليفون : 01143344041
بعض المقترحات المختصرة لرفع سعر الجنية أمام العملات الأجنبية
• تداعى الجنيه المصري إلى مستويات غير مسبوقة من التراجع الحاد في قيمته، حتى اقترب صرفه من مستوى 16 جنيها مقابل الدولار الواحد. مما ينعكس على النواحى الاقتصادية والسياسية فى مصر ومن الممكن الخروج بأفكار ومقترحات من خارج الصندوق لدعم قيمة الجنية أمام العملات الأجنبية .
وهى كالتالى .
• استبدال 70 مليار دولار اذونات خزانة بالدولار بدل 1100 مليار جنية اذونات خزانة او ديون بالجنية هذا يوفر 100مليار جنية فرق فائدة يخفض من العجز في الموازنة ايضا عندما يكون الاحتياطي الاجنبي 100 مليار هذا سوف يخفض سعر الدولار الي سبعة جنية ، هذا يوفر 100 مليار اخري من الدعم مما يجعل اجمالي التخفيض من العجز 200 مليار جنية و عندما يصل سعر الدولار الي 7 جنية يتم وقف العلاوة الاجتماعية وهذا يوفر 45 مليار جنية ولو استطاعت الحكومة ايضا تحصيل العلاوة الاجتماعية للقطاع الخاص يكون المجموع 100 مليار بالجمع مع 200 السابق يكون عجز الموازنة صفر مما يوكد علي السعر الحقيقي للجنية •
نحن دولة غنية جدا بخصم بند اقساط وفوائد الديون من الموازنة مع بند العجز نجد ان الناتج الاجمالي مع الضرائب يكفينا وان كل العجز ناتج عن الديون ، فبعد جعل العجز صفر نستطيع سداد الديون في بضع سنوات •
توفير اكثر من 300 مليار جنية غير العجز نتيجة انخفاض سعر الدولار من 9 الي 7 لانة بعد ال 100 مليار هيكون الدين بالعملة الاجنبية 150 مليار تقريبا•
توفير 300 مليار جنية علي الشعب المصري نتيجة انخفاض اسعار كل ما يشترية من ملبس او مأكل او سيارات او عقارات او ادوية ثلاثين وحل جميع مشكلات مصر الاقتصاية . •
تحرير مصر اقتصاديا فلو اعتبرنا ان صاحب الدين 300 مليار (قيمة الديون ) دولار يأخذ مننا دخل قناة السويس والبترول ودخل كل املاك الدولة 280 مليار جنية فوائد واقساط للديون عندما نسددها نكون حررنا هذة الاملاك .