أخبار إيرانأهم الاخباراهم المقالاتمقالات واراء

أغلبية برلمان مولدوفا تدعم خطة السيدة مريم رجوي من أجل إيران ديمقراطية

في خطوة تعبر عن دعم دولي متزايد للبديل الديمقراطي في إيران، أصدرت أغلبية كبيرة من أعضاء برلمان مولدوفا بياناً قوياً لدعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية. وقد تم تقديم هذا البيان، الذي يحمل توقيعات شخصيات برلمانية رفيعة المستوى من بينهم رئيس البرلمان ونائبته ورؤساء لجان برلمانية هامة، بشكل رسمي إلى السيدة مريم رجوي من قبل وفد من البرلمان المولدوفي خلال مؤتمر إيران الحرة 2025.

أعرب البيان عن قلق عميق إزاء وضع حقوق الإنسان في إيران، مشيراً إلى العدد الهائل من الإعدامات التي نفذها النظام في العام الماضي، بالإضافة إلى سن قوانين قمعية مثل قانون “الحجاب والعفاف” الذي لا يهدف فقط إلى فرض الحجاب قسراً، بل إلى فرض سيطرة بوليسية شاملة على المجتمع. ويأتي هذا في تناقض صارخ مع برنامج المعارضة الديمقراطية، الذي يدعو إلى “لا للحجاب الإجباري، ولا للدين الإجباري، ولا للحكم الإجباري” وإلى حملة لوقف الإعدامات.

وأكد الموقعون أن الشعب الإيراني قد رفض في انتفاضته الكبرى أي شكل من أشكال الديكتاتورية، سواء كانت الشاه أو الملالي، وطالب بإقامة جمهورية ديمقراطية. وأشار البيان إلى أن الاحتجاجات الشعبية وأنشطة “وحدات الانتفاضة” تتصاعد باستمرار، رغم محاولات النظام الفاشلة لوقف هذا المسار عبر زيادة القمع والإعدامات، بما في ذلك إصدار أحكام بالإعدام بحق عدد من السجناء السياسيين في أواخر العام الماضي بتهمة الانتماء لمنظمة مجاهدي خلق.

كما تطرق البيان إلى استراتيجية النظام الإيراني للبقاء، والتي تعتمد على المجموعات الوكيلة والهيمنة على دول المنطقة، مؤكداً أن هذا النهج قد تعرض لضعف شديد بعد الضربات التي تلقاها حزب الله وسقوط الديكتاتور السوري. وحذر البيان من أن سياسة المهادنة مع هذا النظام لا تنتهك القيم الديمقراطية فحسب، بل تلحق أضراراً سياسية واقتصادية أيضاً، وأن السياسة الصحيحة والأخلاقية تكمن في الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني الذي يطالب بتغيير النظام .

وفي ضوء إغلاق النظام لجميع مسارات النشاط السياسي السلمي، شدد البيان على ضرورة أن يعترف المجتمع الدولي بحق الشعب الإيراني في تغيير النظام . ودعا إلى تأييد حق “وحدات الانتفاضة” التابعة لمجاهدي خلق، والتي تلعب دوراً محورياً في النضال الشعبي، في مواجهة حرس النظام الإيراني، مع ضرورة تصنيف هذا الكيان كمنظمة إرهابية.

وخلص البيان إلى أن المقاومة الإيرانية، من خلال برنامجها الديمقراطي وخطة السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تقدم خارطة طريق واضحة لإنهاء الديكتاتورية الدينية ونقل السيادة إلى ممثلي الشعب، مما يفتح الأفق أمام إيران ديمقراطية وسلام دائم في المنطقة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم حاجب الاعلانات

يرجي غلق حاجب الاعلانات للاستمرار فى تصفح الجريدة