بقلمي ميسون محمد
عبث الخريف بمدينتي.
وعيون البدر المراهق.
تلاحقني……تشتهي وصالي …
تداعب أفناني..
بلوعة الشوق….
.تسرسب لهيب الجوى.
بأحضاني………..
فعرّى كل أغصاني.
فتسربل الخريف
بعطرة على جسدي.
ليداوي جروح .
قد أقترفتها يداه.
فقدٍ الخريف براعته في الشفاءِ.
فكيف يداوي الداء بما هو دائه. .
وراح يجول ببستانه.
والعين غارقه في.
بحور الحسرة.
تداري خلف جبال الشوق.
تجاعيد زماني
وتداري خيبات زماني.
خلف ابتسامات الزهر.
وهي تلامس اعناق سمائي.
أيها البدر الذي….
سحرت عيناه أنجمي.
وأسكر سحابي…
فتاهت خطى دربي في خطاه.
مالك لا تنطوي على.
قارعة قصيدتي .
وتطلق اليوم سراحي.
يمامة تحلق بفضائي.
تراقص نبض احلامي.
.
