كتب : حماده عبد الهادي
سد أو حاجز تبنيها دولة تسمي إثيوبيا لتقتل شعب عظيم ودولة أعظم لم تستطع دول العالم كسرها أو تهديدها وقفت أمام العالم كله لتثبت نفسها فتاتي دولة لا نسمع عنه حتي في مباريات الكورة لتعلن اليوم تحويل مجري النيل العظيم لأول مرة في تاريخ البشرية وتحول اتجاه النيل العظيم والاغرب من ذلك أن وزير الري الإثيوبي يعلن أن بناء السد سيعمل على زيادة حصة مصر في المياه
ما هذا الخرف؟ ؟
وتعلن فشل مفاوضات السد إلا تدري تلك الدولة مع من تتعامل إلا تدري عظمة مصر وأهلها إلا تدري قوي جيش مصر العظيم وقوة الدولة المصرية
والعجيب أن الاحتفالات عمت موقع المشروع واحتفل طاقم العمل في السد بتحويل اتجاه النيل يحملون في يداهم خمره لعلهم ينسو بشاعة فعلهم ومدي تهديد بناء السد لام الدنيا ولعل سكره الخمر تعمل على نسياه مدي قوي رد الفعل المصري المتوقع
عاشت بلادي ونيل بلاده وتسلم أم الدنيا مصر