أثار التعديل الوزاري الجديد، جدلا واسعًا خاصة في حقبتي الدفاع والداخلية، حيث كان من غير المعتاد الاقتراب منهما، في التعديلات الوزارية، إلا للضرورة، ولكن هل كان للرئيس عبدالفتاح السيسي، والمهندس مصطفى مدبولي وجهة نظر في تشكيل الحكومة الجديدة.
قال المستشار محمد سلام، إن تعيين الفريق محمد ذكي قائد الحرس الجمهوري السابق، خلفًا للفريق أول صدقي صبحي، وزيرا للدفاع، قائدًا عامًا للقوات المسلحة، وتعيين اللواء محمود توفيق، وزيرًا للداخلية، خلفًا للواء مجدي عبدالغفار، جاء من باب تكافؤ الفرص، داخل مؤسسات الدولة المصرية، ومنح الراية لقيادات جديدة، من أجل تنوع أساليب الفكر والقيادة.
وأشاد “سلام” بالجهود التي بذلها الفريق أول صدقي صبحي، خلال فترة ترأسه القوات المسلحة، في ظل المرحلة العصيبة التي مرت بها البلاد، والتي شهدت إنجازات غير عادية في مواجهة الإرهاب، واسترداد الأمن في ربوع سيناء، والقضاء على التنظيمات التكفيرية ومواجهتها على الأرض، وعودة الأمن والأمان إلى الدولة المصرية، مؤكدًا أن الفريق محمود ذكي جاء ليحمل الراية ويكمل مسيرة الفداء والتضحية، والتعمير التي تتبناها القوات المسلحة المصرية.
وأضاف “سلام” في تصريح خاص لـ”للعالم الحر “، أن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية الجديد، يتمتع بفكر أمني متطور، وذكاء كبير، في دراسة التنظيمات الإرهابية، وطرق التعامل معها، فضلا عن قدراته القيادية، ومقدرته علي تقنين الجريمة بكافة أشكالها في الشارع المصري.
وتابع “سلام”، أن الوزيران الجديدان، سيكملا معا التعاون المثمر والتنسيق المستمر، للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن، وبذل كل غالي ونفيس إلى أن يختفى الإرهاب بكافة والجريمة بكافة أشكالهما من المجتمع المصري.