يروى أسامة حسنى، مهاجم الأهلى السابق، ذكرياته مع شهر رمضان المُعظّم، أنه لا ينسى بطولة كأس العالم العسكرية التى أُقيمت بالهند عام 2007 عندما شارك فى البطولة خلال شهر رمضان، ويقول “كنا نخوض المباريات أثناء الصيام ونلعب بعد الفجر بساعة تقريبا لدواع أمنية، وأصر جميع اللاعبين على خوض المباريات أثناء الصيام”.
وأكد حسنى: كانت بطولة رائعة فعلاً.. رغم ظروف الصيام وتوقيت اللعب الغريب إلا أن منتخب مصر أدى عروضا جيدة توّجها فى النهاية باللقب كما حصلت على لقب هداف البطولة برصيد 6 أهداف.
واسترجع حسنى ذكرياته فى البطولة، قائلاً: واجهنا ضيوفا أقوياء أمثال غينيا والكاميرون، ولعبنا أثناء الصيام فى وقت كان فيه الخصوم يتناولون المياه أمامنا كما كنا نخوض المباريات بعد الفجر بساعة تقريبا أى فى توقيت غريب، ومع ذلك تحلينا بالصبر والعزيمة ونجحنا بفضل الله فى الفوز بالبطولة والعودة للقاهرة بلقب المونديال العسكرى.
وبعيدا عن هذه البطولة، قال مهاجم الأهلى السابق إن ذكرياته فى شهر رمضان أيضا حرصه على أداء صلاة التراويح بمسجد النادى الأهلى قبل التدريبات، حينما كان لاعبا بالفريق مع نجم الفريق وقتها أمثال محمدأبو تريكة.
وعن أفضل وجباته فى رمضان وغيره، قال حسنى: أعشق “الحمام والبط ومحشى ورق العنب، وأحتاج لوجود هذه الوجبات دائما على مائدة الطعام سواء فى رمضان أو غيره”.
وتمنّى مهاجم الأهلى السابق أن تكون “السنة كلها رمضان”، مُتابعا: إنه شهر عظيم ومبارك فعلاً.. فيه روحانيات رائعة ومنظر الشوارع والزينة فى هذا الشهر وهى عادات لا مثيل لها فى العالم، كما أنه يكون فرصة للعباد من أجل التقرّب إلى الله، وشدد حسنى على أهمية استغلال هذه الأيام المُباركة فى نبذ الخلافات بينا، وأن يتصالح من بينهم خلافات حتى يسود بينا الحب والمودة.
ورفض حسنى الحديث عن الزكاة وأماكن توزيعها، قائلاً: هذه أمور بينى وبين الله ولا يجوز أن أتحدث عنها للإعلام، داعيا المولى عز وجل أن يتقبلها.