بقلم / طلعت الفاوى
لا حديث هذة الأيام يخلوا من موضوع التاكسى الأبيض الذى تعرض الى ضرر من جراء ظهور الشركات الخاصة بنقل الركاب والتى تستعمل السيارات الملاكى الحديثة وهنا يثور التساؤل لماذا ذهب المواطن الى هذة الشركات تاركا التاكسى الأبيض ؟ الاجابة يعرفها الجميع وهى أنه وجد ما كان يبحث عنه ولم يجدة عند سائقى التاكسى وجد المعاملة الحسنة والاحترام والسيارة النظيفة والأجرة المناسبة ..وهرب من استغلال سائقى التاكسى فى الأجرة وعدم تشغيل العداد ومن سؤ معاملتهم وعدم احترامهم وانعدام الأمانة لديهم ومن سؤ حالة السيارة حتى لو كانت حديثة تجد روائح كريهة وتعطيل للمكيف سواء بقصد أودون قصد ..اذن المسؤل الأول عن تلك الأزمة هو سلوك سائقى التاكسى أنفسهم .وعليهم أن يتعلموا الدرس ويفعلوا كما فعلت تلك الشركات ..عليهم أن يحسنوا من سلوكهم حتى يعود اليهم الركاب من جديد .وأعلموا أيها السائقون أن ما فعلته معكم تلك الشركات هو نفس ما فعلتموة أنتم مع التاكسى الأسود قديما عندما تسببتم فى وقف حاله . هل أعترضوا هم أم غيروا من سياراتهم وغيروا من أنفسهم وفعلوا مثلكم ..لا تحاربوا النجاح بل أقتدوا به وأفعلوا مثلة لأن لا ينكر أحد أن هذة الشركات الخاصة بنقل الركاب نجحت لأنها أتقنت عملها وحرصت عليه فلا تلومهم ولا تلومن الا أنفسكم .وحل الأزمة من داخلكم ومن أنفسكم وليس بيد الدولة أو تلك الشركات الخاصة