اسليدرمقالات واراءمنوعات ومجتمع

أزمات كاشفة …!!

احجز مساحتك الاعلانية

عمرو العويسي

اكثر ما يدعوا للحزن فى أزمة كورونا هو غياب العرب، منبع الثراء والحضارات عن المنافسة لوجود لقاح في وقت سباق وتنافس المختبرات ضد فيروس كورونا الذى يهدد حياة الإنسان ولو حتى بالادعاء.

فقد نشاهد وننتظر ما ينتج في دول الغرب مثل إيطاليا وألمانيا وفرنسا وغيرها للقضاء على هذا البلاء وتعود الحياة الطبيعية.

ارتبطت حياة العرب جميعا بمختبراتهم وأرواحنا بمعاملهم ومن هنا اتضح لنا أن لا المال لنا نافع ولا التاريخ لنا شافع .

وثبت أن الإنسان خلق ضعيفا” وبدت قوته تتهدم أمام عدو مجهول غير مرئي.
على غير مفاهيم التحيز فى الطبيعة البشرية.

ومن هنا فرض فيروس كورونا قسوته بصورة أكثر عدلا من باب المساواة في الظلم ، الجميع ينتظر ضيف كريه السيرة دون أى اعتبارات سياسية أو اقتصادية أو أمنية .

ظاهرة انتشاره تجاوزت الحدود اصاب القوي والضعيف، السمين و النحيف و تخطي كل الحواجز والقيود وهاجم قادة العالم واقترب من دوائرهم المحكومه دون استئذان مسبق للقاء .

تخيل أن تكون روح الإنسان مجرد رقم في جائحة كورونا هنا تكون الأزمة بتفاصيلها المعقدة.

عداد الفيروس يواصل العد و حصار البشرية يمتد و يمتد ولا أحد يعرف شيء عن لغز اللقاح حتى الآن هكذا تجيب حالة العلم إلى وقتنا الحالى.

بين تحديد الأهداف والفكر و الاعتماد على العقل. بأن مبتدأ الحكاية وأصلها يجب أن يكون الإنسان و اعتماده الأول هو ابقاء الغاية في استخدام العقل للعلم والنمو وإلا ستبقي الكوارث والانهيارات لا محالة لها .
نسأل الله السلامة

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى