قمنا بثورة على الرئيس حسنى مبارك في 25 يناير وأعتقد الشعب أنه أنتصر على تغيير النظام وأزالة الحكومة
بينما أخلف هذا التغيير وجود نظام أخر بحكم الأخوان للرئيس محمد مرسي فعاد الشعب تمرد عليه بعد مرور عام من الحكم للمرة الثانية
فأعتقد الشعب أنه يمكنه في أى وقت تغيير ما لا يريده وقتما يريد
عندما يطلع علينا بعضآ منهم وعلى الرغم أنها ليست إرادة الشعب بأكمله يقمن بالثورة إلتى يدفع ضريبتها البلد والتخريب
فها للمرة الثالثة يطالبون بأسقاط الرئيس السيسي وحكومته وتجمع الملايين بالمنشورات والصفحات التى تطالب بأرحل يا سيسي الهشتاج الذى يتصدر فيس بوك وتويتر وجميع مواقع التواصل الاجتماعى
والحقيقة أن الضريبة لثورة ثالثة لن يدفعها الا شعبها فقط سيموت الالاف ويجوعون الملايين ومصر ستقع هذه المرة ولن تقف مرة أخرى ولو بعد مرور مائة عام
فلن يأتى ساحرآ ليمسك البلاد ويحولها من أول يوم أفيقوا يرحمكم الله
فلن تجدوا الشخص المثالى الذى يجتمع الجميع على حبه فقد أختلف الجميع في الديانات فليس هناك دين يوحد العالم بأجمعه ولا الجميع أجتمع على وجود الله فكيف لبشر مثلنا يجتمع الجميع على حكمه وتوليه البلاد
نعم أننا نمر بمرحلة عصيبة والجميع غاضب من زيادة الأسعار وغلاء المعيشة ولكن أعلم سيدى وسيدتى الفاضلين أن هذه الفترة هى مخلفات ثورتين فلا تكيل بالثالثة فلن تجد ما ياؤيك هذه المرة
ربما تتدخل الدول الاجنبية مدعيا انها تحافظ على الحقوق الدوليه ويصبح الاحتلال امر مسلم به