أذهب
وتسلق أفئدة وجلى
وسحابا لن يمطر إلا عندى
ولكونى امرأة لا تنضب
فاستعدى
وأهدم أحلاما غارقة
فى لهو الذات
وتستعمر كالعولمة الغربية
لا لست كما تبغى امرأة إمعة
شرقية
عطرى يعرفه القاطن خلف الباسفيك
وأعواد بخورى علوية
لن أرقص إلا فى حانات الصدق
على أنغام صفاء وردية
لن أحنى القلب وقد أيقن
أن العزة فى الحب
كشمس فى يوم غيوم رعدية
انطلق الآن فلا يمكن لليل
يعود بدربى
ودروبى دوما فجرية
وتحرر من كل عهودى
ففضاء البوح بلا أجنحة
خلوية
لو حزت على كل نساء الدنيا
ما أصبحت بغاضبة
بل زاد يقينى بأنى امرأة
فردية
تفهم معنى الريح
ومعنى المزن
ومعنى النظرة فى العين
الشبقية
قل ما شئت فلى قلب
يشعر بدبيب النملة
والحرف المتخفى
خلف شعاع الادمان النذقية
لا لست تخللت مسامك
أو حتى شغافك
فارسم ما شئت بعقلك
يا قناص الغرقى
يا بحر الحيتان
وادمن كل طرائدك فإنى
لا أعرف معنى الذبح
ولا الحرمان
قيثارة فى زمن ساءت
فيه الألحان
من يمسك فى يده
خيط شعاع من نور
أو طيف ضلوع الانسان
إنى امرأة كالبحر
يهيج على سفن القرصان
لا شط لدى لمن يهوى
تجميع نساء ورهان